قضت محكمة سعودية بالجسن لمدة عشر سنوات على ثلاثة عشر متشدداً بتهمة إنتهاج الفكر التكفيري والسفر لأماكن النزاع من أجل القتال وتقديم الدعم المالي للمسلحين في الخارج.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن المتهمين أدينوا أيضاً بالتسيق لسفر المغرر بهم والتدرب على استعمال الأسلحة الخفيفة والثقيلة ، فضلاً عن حيازة الأسلحة والذخائر من دون ترخيص حكومي.
اصدرت محكمة سعودية الاثنين على 13 شخصا احكاما بالسجن تصل مدتها الى عشر سنوات بتهم من بينها الانضمام الى جماعة اسلامية متشددة والمشاركة في القتال خارج البلاد ودعم مقاتلين في الخارج.
وفي تموز/يوليو 2011 بدأت سلسلة محاكمات لاشخاص وجهت اليهم تهم ارتكبوها خلال ذروة العنف الذي مارسه تنظيم القاعدة في السعودية بين 2003 و2006.
وفي شباط/فبراير صادق العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز على اصدار احكام بالسجن تصل الى 20 عاما على مواطنين توجهوا الى خارج البلاد للقتال بعد ان استقطب النزاع في سوريا مئات السعوديين.
وكانت ذات المحكمة قد قضت أمس بالسجن على 14 متهما ضمن نفس الخلية أدينوا بتهم مختلفة منها الانضمام إلى تنظيم القاعدة.
من مجموعة تضم 32 متهما، بمدد متفاوتة من سنة ونصف إلى 30 سنة، أدينوا بتهم مختلفة منها انتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، حسب المحكمة.
كما أدينوا بالانضمام للقاعدة في الداخل والخارج والالتقاء بقياداته في الداخل والخارج، والقيام بعملية جمع الأموال لتنظيم القاعدة في الداخل والخارج بمبالغ مالية كبيرة، واستعداد بعضهم القيام بعملية انتحارية بإحدى الدول الغربية.