شهد ريف حماة اليوم تصعيداً عسكرياً متوازياً مع تصعيد قوات الأسد، كان معظمه عمليات إستهداف لمواقع النظام المسؤولة عن الهجمات الأخير بقرى ريف حماة الموالية.
تم إستهداف أكثر من أربعة مواقع للنظام بعدد كبير من صواريخ الغراد، كان أهمها مطار حماة العسكري ومواقع في قرية الأصيلة وتجمعات في مورك، وأكبر حاجز في بريف حماة هو حاجز دير محردة الواقع في مدينة محردة الموالية للنظام.
وأفاد مراسلو مركز حماة الإعلامي عن مقتل الضابط المسؤول عن حاجز دير محردة بريف حماة جراء إستهدافه بأكثر من 12 صاروخ غراد، وإشتعال النيران والحرائق داخل معسكرات التشبيح في الحاجز.
وتحدث مصدر عسكري لأخبار الآن عن تصعيد كبير ستشهده جبهات ريف حماة تلبية للنفير العام الذي أطلقته الهيئة الشرعية في حماة يوم أمس، متحدثين عن عودة العمليات العسكرية بنمط الإستهدافات المكثفة لمواقع الأسد بهدف زرع الخوف في صفوفهم.
كما تم إستهداف البارحة مواقع النظام في مدينة السقيلبية الموالية للأسد بريف حماة بصواريخ الغراد، أدى إلى مقتل 16 عنصراً من شبيحة الأسد، مما أسفر عن نشوب خلافات كبيرة بين الأهالي وشبيحة المدينة، بسبب ما جره النظام إليهم من ويلات وإستهدافات يومية تودي بحياة أبنائهم، بحسب ما حصلت أخبار الآن على تسريبات من داخل المدينة.
في حين يواصل النظام تصعيده العسكري الجوي الكبير على قرى وبلدات ريف حماة الثائر، حيث يسجّل يومياً أكثر من 20 غارة جوية على القرى والبلدات، وسط تجهيزات عسكرية للثوار لإسترداد ما تم أخذه من أيديهم في الأيام الأخيرة.