أفاد شهود عيان في ناحية الضلوعية، السبت، بأن تنظيم "داعش" هدد أهالي الناحية بسبي نساءها وقطع نسلها، عازين السبب الى كونها "المنطقة السنية الوحيدة" التي وقفت بوجه التنظيم.
وقال أحد اهالي الناحية ويدعى احمد حسين عبد في تصريح لـ"السومرية نيوز"، اطلعت عليه وكالة خبر للانباء (واخ) إن "ناحية الضلوعية محاطة بالمياه من ثلاث جهات والجهة الرابعة يسيطر عليها مسلحو تنظيم داعش ويحاصرون الناحية منذ ثلاثة أشهر وكلام الاجهزة الامنية عن تحرير مناطق في الضلوعية غير دقيق"، مشيراً الى أن "أحياء خزرج والبو جواري حالياً بأيدي داعش فيما بقيت منطقة جبور، ممتنعة عن داعش وصامدة بوجه هجماتهم وما زالت تنتظر العملية العسكرية الموعودة".
وأضاف عبد، وهو اسم مستعار للضرورة الأمنية، "إننا طالبنا جميع الجهات بتوفير قوة عسكرية لفك الحصار عن الناحية وتم إرسال قوة لكنها ليست بالمستوى المطلوب من الكفاءة"، موضحاً أن "أبناء العشائر هم من يتولون خط المقدمة، فيما يأتي بعدهم منتسبو هذه القوة، عند تحرير البيوت المغتصبة أو المنشآت التابعة للدولة داخل الناحية".
وكشف عبد أن "تنظيم داعش هدد قبل يومين عبر مكبرات الصوت في المناطق الخاضعة لسيطرتها والمحيطة بالناحية بسبي نساء وقطع نسل عشيرة الجبور"، عازياً السبب الى "كونها المنطقة السنية الوحيدة التي وقفت بوجه داعش ولهذا صبوا غضبهم عليها".
وكان محافظ صلاح الدين أمر رائد ابراهيم الجبوري، اليوم السبت، الدوائر الخدمية ببناء جسر عائم يربط قضائي الضلوعية ببلد جنوب تكريت خلال 24 ساعة، وجاء ذلك بعد ساعات من تفجير جسر يربط القضائين بزورق مفخخ.
وما تزال أغلب مناطق محافظة صلاح الدين تشهد عمليات عسكرية، وذلك عقب سيطرة مسلحين على محافظة نينوى بالكامل منذ (10 حزيران 2014)، كما لم تكن محافظة الانبار بمعزل عن تلك الأحداث إذ تشهد أيضاً عمليات لقتال مسلحين انتشروا في بعض مناطقها.