تواصل قوات النظام منذ أربعة أيام تصعيدها العسكري على حي الوعر في حمص بشكل عشوائي مستهدفة منازل المدنيين إذ إن معظم الضحايا مدنيون أغلبهم من النساء والأطفال.
وقال ناشطون إن النظام يقوم بتكثيف حملته العسكرية على الحي ومنع المواد الغذائية والطبية عنه ، وذلك سعياً لإقناع سكانه بالهدنة أو المصالحة التي تخضع لشروطه. وأضاف الناشطون أن النظام يصر على خروج مقاتلي المعارضة من الحي وإلقائهم لأسلحتهم وهو ما يرفضه السكان والمعارضة. من ناحية اخرى استهدف الجيش الحر معاقل قوات النظام و شبيحته في ريف حمص الشمالي بصواريخ محلية الصنع.
تشهد منطقة جوبر على حدود دمشق معارك عنيفة يستعمل فيها النظام السوري كافة الأسلحة ومنها المحرم دولياً ليمنع تقدم مقاتلي المعارضة السورية، ومن بين الأسلحة المستخدمة قنابل قال ناشطون إنها تحوي مادة الكلور الغازية السامة.
صد الثوار السوريون تقدما لقوات النظام باتجاه بلدة كفر ناسج في ريف درعا الشمالي ، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة أسفرت عن قتل عدد من قوات النظام وتدمير مركبة عسكرية.
يأتي هذا بينما تمكن الثوار من قتل عدد من قوات النظام والمليشيا الموالية له إثر كمين نصبوه لهم في أحد المباني بالحي الغربي في بصرى الشام. أما في مدينة درعا فقد اشتبك الثوار مع النظام في حي المنشية بدرعا البلد ما أدى إلى سقوط جرحى من الجانبين.
هذا ودارت اشتباكات في بلدة عتمان بين كتائب الثوار وقوات الأسد ، ما أدى إلى مقتل عنصر من الأخيرة، وجرح آخرين.