أفاد ناشطون في إدلب إن عشرات أصيبوا بجروح في قصف شنته طائرات النظام على بلدة معرة النعمان بريف إدلب. وأن فرق الإنقاذ والمدنيين يجتهدون في انتشال العالقين من تحت الأنقاض.
وأضاف الناشطون أن القوات السورية شنت أكثر من عشرين غارة جوية على القرى والبلدات القريبة من معسكري وادي الضيف والحامدية التابعة لقوات النظام بريف إدلب.
وقد أعلن المجلس الثوري في مدينة بنش عن تأجيل مظاهرة في المدينة بسبب القصف المدفعي .. المظاهرة كانت ستعبر عن تضامن الأهالي مع اللاجئين السوريين في لبنان .. وكانت سلسلة من الانتهاكات بحق اللاجئين قد أثارت غضب أهالي بنش يشكل خاص وسوريا عموما.
وعبر رئيس مجلس ثوار بنش القاضي المنشق زياد الباشا لأخبار الآن عن غضبه جراء ما يحدث من انتهاكات بحق اللاجئين السوريين في لبنان متابعا أن الأهالي في الداخل السوري متضامون مع أهلهم اللاجئين في لبنان.
"الفيديو المرعب".. شاب لبناني يهدد 3 أطفال من اللاجئين السوريين بقطع رؤوسهم
وتداولت صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع شريط فيديو يظهر ثلاثة أطفال يجري تهديدهم من طرف شخص بالذبح بينما هم يستغيثون ولا يكفون عن الصراخ والبكاء.
وتبين أن الأمر يتعلق بثلاثة أطفال من اللاجئين السوريين في لبنان أقحموا في "مزحة قاتلة" من قبل رجل لبناني تم احتجازه اليوم السبت من قبل قوى الأمن الداخلي اللبنانية.
وفي مضمون الفيديو الذي تتجاوز مدته دقيقة ونصف الدقيقة : ثلاثة أطفال مذعورين لا يكفون عن الصراخ والبكاء، في حين يسألهم شخص يحمل سكينا دون أن يظهر وجهه "مين حندبح أول شي (من سنذبح أولا)؟". وطوال الشريط لا يتوقف هذا الشخص عن تهديد وترهيب الأطفال الذين لم يكفوا عن البكاء.
ويقوم الشخص بتهديد الاطفال تارة بقطع رؤوسهم، وطورا بقطع أيديهم، وفي نهاية الفيديو، يوجه السكين إلى أصغرهم ويسأله "أنت داعش؟"، في إشارة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق، والذي غالبا ما ينشر أشرطة مصورة تظهر قيام عناصره بقطع رؤوس أسرى لديهم.
وقال مصدر أمني لبناني فضل عدم كشف هويته، إن فرع المعلومات في قوى الأمن أوقف "الشخص الذي صور الشريط"، مشيرا إلى أن التسجيل كان عبارة عن "مزحة قاتلة"، ولم يكن تهديدا جديا.
وأوقف الشاب، وهو من مواليد العام 1984، في بلدة عبا في محافظة النبطية جنوب لبنان، بعد وقت قصير من انتشار الفيديو. وأشار المصدر إلى أن والدة الأطفال الثلاثة تركتهم في عهدة الشاب بينما ذهبت لابتياع حاجيات من السوق.
وفي حين أكد المصدر أن الشريط "حادث معزول"، اعتبر أنه يظهر الآثار المتزايدة للنزاع المستمر في سوريا المجاورة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
ودعا المصدر الأمني إلى "التحلي بالوعي" على رغم ما يظهره الشريط من "تأثير للأزمة السورية" على لبنان، وأضاف "الناس يتأثرون بصور قطع الرؤوس، والبعض يحاول تقليد هذا الأمر".
وخلف الإطلاع على "الفيديو المرعب" ردود فعل غاضبة حملتها تعليقات وتغريدات مواقع التواصل الإجتماعية.
وعلق مغرد على هذا الحادث بالقول : "عندما يلوح وحش بالسكين في وجه ثلاثة أطفال لاجئين من سوريا ويخوفهم بالذبح، نوقن أن داعش منتشرة بأكثر من شكل ولون ودين، وكلها إرهابي".