أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عبد الرحمن محمد)

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في كلمة وجهها إلى الشعب الأميركي أن تنظيم داعش لا يمثل الإسلام، ولا يوجد أي دين يسمح بالقتل، وأن داعش تنظيم إرهابي، والسواد الأعظم من ضحاياه من المسلمين. 

وأضاف أوبامام أن داعش يمثل تهديداً للشعب العراقي والشعب السوري على السواء. وأن الاستخبارات الأميركية أشارات لوجود آلاف المقاتلين الأجانب من دول العالم مدربين وخطيرين في صفوف التنظيم. 

وأكد الرئيس الأميركي أن هذه ليست المعركة ليست معركة الولايات المتحدة وحدها، وأن الطيران الأميركي قام بأكثر من 150 ضربة ضد داعش  في العراق. وأكد أوباما أنه لا يمكن لبلاده أن تحل محل الشركاء العرب في ضمان أمن المنطقة.

وشدد الرئيس الأميركي أنه لن يتردد في أي عملية ضد التنظيم إذا هدد أمن الولايات المتحدة، وقال أن بلاده ستقود تحالفاً واسعاً، وستتعقب الارهابيون الذين يهددون أمن البلاد أينما وجدوا. كما أكد على دعم الجيش العراقي والمعارضة السورية المعتدلة، وأن معالجة داعش ستتم بنفس الطريقة التي عالجت فيها الارهابيين في اليمن والصومال.

وكرر أوباما رفضه التعاون بشكل كامل مع نظام الأسد أو الاعتماد عليه في الحملة ضد التنظيم، لأن الأسد فاقد للشرعية.

وشدد أوباما على استمرار تقديم الدعم للمدنيين الأبرياء الذين أضر بهم التنظيم بما فيهم السنة والشيعة والمسيحيون والآلاف من أبناء الأقليات الأخرى.

واعتبر الرئيس الأميركي أن القضاء على داعش سيتطلب وقتاً، لكنه طمأن الشعب الأميركي أن الوضع في معالجة التنظيم لن تكون كما كان في السابق، إي لن يكون هناك تواجد لجنود أميركان يقاتلون هناك على الأرض، مؤكداً أن أي عمليات عسكرية يكون فيها مخاطر، لكن هذا المجهود ضد داعش سيكون مختلف.

وذكر أوباما بإسهامات بلاده في دعم حرية الشعوب ونوه إلى دورها في القضاء على الكيماوي في سوريا الذي هدد السوريون والعالم. وقال: "نحن كأميركيين نرحب بمسؤولياتنا كأمة قيادية، نحن نقف مع العدالة والحرية"