أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – غرفة الأخبار –
مع إستمرار المعارك في سوريا بين الثوار والقوات التابعة للنظام لا يزال الثوار يعانون من نقص الأسلحة النوعية، فيما يملك النظام بالمقابل كل أنواع الأسلحة الثقيلة والنوعية وأيضاً سلاح الطيران، ومع وصول صاروخ التاو المضاد للدروع إلى الثوار مؤخراً بدأ الثوار يناشدون الدول الداعمة إعادة النظر أيضاً بقرار تسليم صواريخ مضادة للطائرات، حيث لايملكون حتى الأن سوى مضادات بدائية…المزيد مع الزميل يمان شواف
صاروخ التاو يعد من الأسلحة النوعية التي وصلت للثوار في سوريا مؤخراً ومنذ أن تحولت الثورة في سوريا من مسارها السلمي إلى العسكري حاول الثوار الحصول على أسلحة نوعية للتصدي للمدرعات والأليات الثقيلة والطائرات التي إستخدمها النظام في قصف المدن والبلدات السورية.
أكثر من ثلاثة أعوام مضت على إنطلاق الثورة في سوريا وإستخدم النظام كل أنواع الأسلحة الثقيلة والدعم الإيراني والميلشيات الشيعية اللبنانية والعراقية اللمحدود قابله الثوار بإمكانيات عسكرية بسيطة ومدافع محلية الصنع وغنائم من المعارك، مؤخراً وصلت صواريخ التاو الخارقة للدروع إلى بعض الفصائل العسكرية من الثوار، ومن المتوقع أن تساعدهم في إيقاف تقدم دبابات النظام.
في ريف إدلب وبالقرب من الأوتستراد الدولي الواصل بين دمشق وحلب إستخدم الثوار صاروخ التاو ودمروا عدداً من الأليات الثقيلة التابعة للنظام.
يتميز التاو بأنه سريع وذو قوة تدميرية كبيرة تم تصنيعه من قبل شركة هيوز وقد إستخدمه الجيش الأمريكي لأول مرة في حرب فيتنام، وما يميز التاو أن زمن إطلاقع تقريباً ١١ ثانية ويرمي مسافة٤٢٠٠ متر وهو ذو سرع أكبر من سرعة الكونكورس ودقته أفضل بكثير من الكونكورس.
عدة فصائل إستلمت صواريخ التاو منها حركة حزم والفرقة الثالثة عشر وجبهة ثوار سوريا ولواء فرسان الحق ولواء صقور ولواء العاديات
المقدم فارس بيوش قائد لواء فرسان الحق يقول بالنسبة لإستلامنا صاروخ التاو الدول التي قدمت هذه الصواريخ لم تشترط شيء ونحن من يقرر أي هدف وأي جبهة نستخدم فيها الصاروخ، إستخدمناه في حلب وإدلب وحماة نحن أصحاب القرار نحدد الهدف ونضربه، أعطانا هذا الصاروخ أفضلية على الأرض.
التاو من أهم الأسلحة النوعية التي وصلت للثوار لكن لا يزال الثوار يطالبون في الحصول على صواريخ مضادة للطيران، خصوصاً مع إستهداف طائرات النظام المستمر للمدنيين، وحتى الأن لم يحسم بعد قرار تسليم الثوار صواريخ مضادة للطيران ولا يزال هذا الأمر قيد الدراسة من قبل الدول الداعمة.