أخبار الآن | دبي ، 26 يونيو 2014 ، غرفة الأخبار –

العراق يحرك قواته لتأمين طريق بغداد- سامراء ، والمالكي يرحب بالتدخل السوري في العراق

أكد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي أن سوريا نفذت غارات جوية ضد مسلحي تنظيم داعش داخل العراق الأسبوع الماضي. وأوضح المالكي في حديث لبي بي سي أن مقاتلات سورية قصفت مواقع للمسلحين حول بلدة القائم الحدودية يوم الثلاثاء.

وبالرغم من العراق لم يطلب شن الغارات، بحسب المالكي، فإن بغداد رحبت بمثل هذه الهجمات ضد مسلحي (داعش).وفي واشنطن، قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن التدخل السوري ليس هو الحل للتهديد الذي يواجهه العراق.

في المقابل ، أفادت تقارير بأن إيران قامت بعمليات قصف عبر الحدود العراقية الشمالية الغربية فى المنطقة الجبلية الكردية.وقال مسؤولون أمريكيون وعراقيون إن ايران تقوم بعمليات استطلاع بطائرات دون طيار داخل العراق.

تنظيم داعش يسعى لإقامة دولة نفطية ويجند المزيد من أطفال سوريا إلى صفوفه

أوضح تقرير صادر عن المركز العالمي للدراسات التنموية ومقره العاصمة البريطانية لندن أن الهدف من سعي مسلحي “داعش” للسيطرة على مصفاة بيجي في شمال العراق هو إقامة دولة نفطية.

 التقرير أوضح أن

 *الحقول النفطية الغزيرة التي تقع حالياً تحت سيطرة التنظيم ، تبلغ قرابة 22 حقلاً

*حيث سيطرت على قرابة 12 حقلا نفطيا في الموصل

*إضافة إلى 10 حقول نفطية في الجانب السوري  

*تحتوي على احتياطي يقدر بـ20 مليار برميل من النفط على أقل تقدير.

ما يمنح تلك الجماعات المسلحة مصدراً لتمويل المزيد من عملياتها ويمكنها من شراء السلاح والعتاد وتجنيد المزيد من المسلحين في صفوفها.

وتعتبر مصفاة بيجي موقعاً استراتيجياً مهماً بالإضافة إلى أنها ستمكن المسلحين

*من الحصول على 170 ألف برميل من المشتقات النفطية

*وتوفير أكثر من 1200 ميجاواط من الطاقة الكهربائية.

سيطرة داعش على الآبار النفطية قد يكبد الإقتصاد العالمي خسائر فادحة إذ إن

*الصادرات الأردنية إلى العراق بلغت العام الماضي حوالى 1.6 مليار دولار

*في حين أن الأردن يستورد قرابة 20 ألف برميل من النفط يومياً.

*وكذلك الأمر بالنسبة لتركيا التي تصدر للعراق قرابة 12 مليار دولار ما قد يؤثر على الاقتصاد التركي على المدى البعيد.

 

في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات ، تقرير أممي يكشف عن استقرار معدلات انتشار تعاطي المخدرات 

بدأت اليوم فعاليات “اليوم العالمى لمكافحة المخدرات”، والذي تم تخصيصه من قِبل “الجمعية العامة للأمم المتحدة”، عام 1987م، لمواجهة مشكلة إدمان تعاطى المواد المخدرة، حيث تعد تلك الظاهرة من أشد المشكلات النفسية والاجتماعية خطورة، كما تعدّ أعظمها أثرًا في صحة الإنسان النفسية والبدنية والاقتصادية على حد سواء.

ويهدف “اليوم العالمى لمكافحة المخدرات”، إلى رفع مستوى الوعى الاجتماعى بأضرار المخدرات وتأثيراتها الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية، والتأكيد والتركيز على علاقة إدمان المخدرات بتدهور الصحة، وزيادة وعى المجتمع بخطورة الإتجار في المواد المخدرة وآثارها السلبية في المجتمع، وتفعيل التعاون بين المنظمات المسئولة بغرض مكافحة تعاطى المخدرات والإتجار بها، وحشد الدعم لتشجيع مكافحة المخدرات في المجتمع بمختلف قطاعات الدولة

و كشف تقرير مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة عن استقرار معدلات انتشار تعاطى المخدرات فى كافة أرجاء العالم، 
حيث بلغ عددهم 243 مليون فرد أي 5 فى المائة من سكان العالم الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاما عام 2012، 
فى حين بلغ عدد متعاطى المخدرات الإشكاليين حوالى 27 مليون نسمة، أى ما يقرب من 0.6فى المائة من السكان البالغين فى العالم، أو 1 من كل 200 شخص.

وأضاف التقرير – الذى وزعه المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم بمناسبة العالمي لمكافحة المخدرات- أن أفغانستان شهدت ارتفاعا فى إنتاج الأفيون، حيث توجد بها أكبر زراعة الخشخاش الأفيون فى العالم، وبلغت نسبة الزيادة فى مساحتها المزروعة 36 فى المائة، أى من 154 ألف هكتار عام 2012 إلى 209 آلاف هكتار عام 2013، فى حين بلغ محصولها 5.500 ألف طن أى ما يصل إلى 80 فى المائة من إنتاج الأفيون العالمى.