دبي ، أخبار الآن ، 25 يونيو 2014 ، محمد عمر ، أخبار الآن – 

الرقة تستفيق على مجزرة جديدة بعد سلسلة غارات شنتها قوات الأسد على المدينة

 قتل نحو ثلاثين مدنيا وسقط عشرات الجرحى في قصف جوي مكثف استهدف مدينة الرقة بحسب ما أفاد به اتحاد تنسيقيات الثورة..

كما  استهدفت قوات النظام المتمركزة في الفرقة 17 سوق الأغنام شرق المدينة بقذائف الهاون ما خلف أيضا قتلى وجرحى في قصف مستمر على الرقة وريفها منذ أكثر من عشرة أيام .

واستهدفت إحدى الغارات التي شنها الطيران الحربي مبنى مستوصف إتحاد العمال, دون معرفة مزيد من التفاصيل, كما أرسل المشفى الوطني نداء إستغاثة للتبرع بالدم من كافة الزمر.

وكانت قوات النظام بدأت حملتها على الرقة منذ عشرة أيام استهدفت فيها منازل المدنيين وبعض من مقار تنظيم داعش المعروفة في المدينة لكن ناشطون أكدوا أن أمرا بالإنسحاب من المقار أصدرته قيادات التنظيم قبل يوم واحد من بدء حملة النظام على المدينة 

 صحوة ضمير دفعت أبو دجانة للانشقاق عن تنظيم ’’قطع الرؤوس‘‘

أبو دجانة السوري المولود في ليبيا كان تواصل مع منظمات جهادية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليلتحق بالقتال في سوريا من خلال جبهة النصرة ، مع بداية تصاعد العمل المسلح ضد قوات الأسد الهمجية. ترك أبو دجانة النصرة وانضم إلى داعش بعد دعوة وجهها البغدادي لأتباع فكره المتطرف.

لعب أبو دجانة ضمن داعش دوراً أمنياً، قائم على جمع المعلومات و التحقيق مع المعتقلين ..

و مع مرور الوقت اكتشف أبو دجانة مغالات داعش الذي ينتمي إليه بتعذيب الناس ، واستباحة الأرواح التي حرم الله ، و قطع الرؤوس ، بكل بساطة ودون أي أدلة ملموسة، اضافة لحرق البيوت والكنائس .

و كان أبو دجانة غادر سوريا بعد خلاف مع امراء بالتنظيم كصحوة ضمير، فبحسب قوله: انضممت لداعش من أجل الجهاد واقامة- دولة الاسلام-، لكن ما شاهدته من داعش لا يمت للإسلام بصلة”.

و أكد أنه بعد الانشقاق عن داعش لم يفكر بالرجوع إلى صفوف النصرة، لأنه كره “الجهاد” ولن يقاتل أخيه المسلم بعد اليوم .

 

انتخابات تشريعية حاسمة في ليبيا .. وآمال بانتهاء حالة الفوضى والعنف بالبلاد

تنظم ليبيا انتخابات لاختيار أعضاء البرلمان الجديد المدعو لقيادة مرحلة انتقالية جديدة واعادة النظام الى بلد يعاني من الفوضى واعمال العنف منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011 ..و أبدت الأسرة الدولية دعمها الكامل لإجراء انتخابات على أمل أن تؤدي إلى برلمان جديد يمكنه أن يجسد وفاقا وطنيا و يعيد للدولة سلطتها.

و تم الابقاء على الانتخابات بالرغم من المخاوف الكثيرة من وقوع اعمال عنف و خصوصا في شرق البلاد الذي يشهد منذ حوالي الشهر مواجهات يومية حيث يشن اللواء المنشق خليفة حفتر هجوما مستمرا على مجموعات اسلامية متطرفة.

و شجعت الحكومة الانتقالية في بيان على “مشاركة شعبية واسعة تعمق معاني الديموقراطية التي تثري العملية السياسية” في ليبيا معلنة يوم الاربعاء يوم عطلة رسمية.