أخبار الآن | أتلانتا – الولايات المتحدة –  23 يونيو 2014 – ( وكالات ) –

وجاء في التقرير إن ثروة داعش تصل إلى ملياري دولار منها 8 ملايين يحصلون عليها عن طريق إبتزاز الأموال والضرائب من الأعمال المحلية وعن طريق الخطف، والسرقة، والسطو، بالاضافة إلى تجارة المخدرات ومشروعات غسيل الأموال./ واشار التقرير إلى أن داعش تجني الأموال كذلك من خلال بيع الكهرباء من محطات توليد استولت عليها في شمال سوريا، إذ تقوم ببيعها لنظام الأسد  فضلا عن حصولها على الأرباح من بيع النفط في شمال سوريا.  وأفاد التقرير بأن داعش تتلقى الدعم أيضا  من تبرعات جهات ثرية ، كما من خلال غنائم الغزو التي كان آخرها نهب أموال البنك المركزي في مدينة الموصل العراقية.

خلال البضع أسابيع الأخيرة، امتد  تنظيم “داعش” من معقله في شمال سوريا ووصل إلي مساحات كبيرة من غرب العراق، أثار التقدم بهذه السرعة والمستوي انتباه المراقبين وادهشهم، وأشارت تقارير إلي أن ثروة هذه المجموعة الجهادية تصل إلي ملياري دولار، ولكن يظل السوال، من أين تأتي “داعش” بهذه الكمية المهولة من الأموال؟ والتي تعطيهم هذه القوة المفحمة.

إن مجلس العلاقات الخارجية يقدر أنه في 2013، عندما كانت الموصل تحت سيطرة العراق، كانت “داعش” تحصل علي حوالي 8 ملايين دولار شهريا عن طريق إبتزاز الأموال والضرائب من الأعمال المحلية.
وبعدما سيطرت داعش علي المساحات الكبيرة في العراق، تضاعف هذا النوع من الإبتزاز، وأشارت تقارير إلي أن التنظيم يأخذ جزء من المساعدات المتدفقة للمجموعات الإنسانية العاملة في الأراضي التي تسيطر عليها “داعش”.

تقول الـ”ديلي بيست” الأمريكية أن هذا التنظيم يقوم من أجل الحصول علي المال بالخطف، والسرقة، والسطو، كما أنهم متورطون في تجارة المخدرات وفي مشروعات غسيل الأموال.

في الأسبوع الماضي، تم اختطاف عشرات من الأتراك والهنود بينما قامت “داعش” بمسح مساحات كبيرة في شمال غرب العراق.

تقول الـ”نيويورك تايمز” أن داعش تبيع الكهرباء لحكومة الأسد من محطة توليد كهرباء استولت عليها في شمال سوريا، واستطاعت فعل ذلك دون مضايقة من أحد لأن الجيش السوري مشغول أكثر بمطاردة المجموعات المعادية للنظام التي تقوم بعمليات في المنطقة.