أخبار الآن | 23 يونيو 2014 ، وكالات –
وكان كيري بدا جولة شرق أوسطية امس لبحث الأحداث في العراق مع عدد من دول المنطقة، حيث زار القاهرة ثم توجه الى العاصمة الاردنية عمان قبيل وصوله الى بغداد.
واعلنت الولايات المتحدة التي سحبت قواتها من هذا البلد نهاية العام 2011 بعد ثماني سنوات من اجتياحه استعدادها لارسال 300 عسكري بصفة مستشارين، والقيام بعمل عسكري محدود ومحدد الهدف في العراق، علما ان طائراتها تقوم بطلعات جوية في اجوائه.
ميدانيا في العراق اكد المتحدث باسم وزارة البشمركة الكردية، الأحد، أن المسلحين بسطوا سيطرتهم الكاملة على قضاء تلعفر شمال البلاد بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منه. كما أكدت مصادر رسمية عراقية سقوط معبري القائم والوليد على الحدود السورية و معبر طريبيل الحدودي مع الأردن في يد داعش. يأتي ذلك بعد سيطرة مجموعات مسلحة على بلدتي، راوة وعانة، على نهر الفرات في المحافظة ذاتها. واعترف الجيش العراقي، بسيطرة التنظيمات المسلحة، على 4 بلدات في الأنبار، واصفا انسحابه منها، بـالتكتيكي.
وسيطر المسلحون على بلدة الرطبة، حيث أظهرت صور مسلحين يرفعون راية داعش وهم يستولون على الرطبة.
وقال المتحدث باسم قائد المسلحة العراقية، الفريق قاسم عطا، إنه تم إعادة تموضع القوات في بعض المواقع في الأنبار بغرض تكتيكي، وبهدف إعادة انتشار القوات، لتكون أكثر قوة وفاعلية، على حد قوله.
من جهة أخرى قتل 6 أشخاص، وأصيب 8 آخرون بجروح في منطقة قريبة من مدينة الرمادي، غرب بغداد، عندما فجر انتحاري نفسه في مجلس عزاء لعقيد في الجيش العراقي قبل أن تنفجر سيارة مفخخة في الموقع ذاته، حسب ما أفاد مصدر أمني.
وقال العقيد في الشرطة عبد الجبار أحمد في تصريح لوكالة “فرانس برس” أن “انتحاريا فجر نفسه في مجلس عزاء لعقيد في الجيش في منطقة تبعد نحو 5 كلم شرق الرمادي (100 كلم غرب بغداد) قبل أن تنفجر سيارة مفخخة”.
وأضاف أن “6 أشخاص قتلوا وأصيب 8 آخرون بجروح في هذا الهجوم المزدوج”، مشيرا إلى أن العقيد في الجيش الذي كان يعزي به أبناء المنطقة قتل في معارك مع مسلحين في مدينة القائم (340 كلم غرب بغداد) قبل يومين.