ومعبر الوليد القريب من الحدود الاردنية ايضا ثاني معبر حدودي يسيطر عليه المسلحون الذي يشنون هجوما كاسحا في انحاء متفرقة من البلاد منذ نحو اسبوعين بعد سيطرتهم على معبر القائم الواقع ايضا في محافظة الانبار.
وفي وقت لاحق أكد رئيس ائتلاف متحدون اسامة النجيفي، وقوفه وائتلافه بقادته وجماهيره ضد تنظيم (داعش) ومنهجه التكفيري، وفيما دعا الجميع الى موقف واضح من جرائم التنظيم، لفت الى تحركه داخلياً وخارجياً بشأن الأزمة الحالية
مبيناً ان المكون السني هو المتضرر الأكبر من جرائم الإرهاب والمرشح لمحاربته وطرده من العراق.
وشدد النجيفي في بيانه “على رفض الإرهاب المتمثل بالقاعدة وداعش، ورفض المنهج القائم على الإقصاء والتهميش والانفراد، مع الدعوة الى توحيد الجهود لكافة الوطنيين المشاركين في العملية السياسية او العاملين خارجها من اجل طرد داعش وتحقيق أهداف المواطنين والاستجابة لحقوقهم المشروعة التي أقرها الدستور”.
وقال بيان لمكتب رئيس ائتلاف متحدون اسامة النجيفي : إن “اسامة النجيفي استقبل مجموعة من العلماء ورجال الدين يمثلون المجمع الفقهي ومجلس علماء المسلمين والحراك الوطني، وعُقد اجتماع استمع فيه النجيفي الى آراء ومقترحات ورؤية العلماء، فضلا عن الاستماع الى أسئلتهم”.
واضاف البيان أن “النجيفي القى كلمة أكد فيها على موقف متحدون الثابت وغير القابل للتغيير من حقوق ومطالب الشعب”، مشدداً على “انه وائتلاف متحدون بقادته وجماهيره ضد داعش ومنهجها التكفيري وعلى الجميع ان يكون لهم موقف واضح وقوي من جرائمهم”.
ولفت النجيفي في بيانه الى “العمل الدائب الذي قام به خلال الأيام القليلة الماضية واتصالاته ولقاءاته بقادة الدول واجتماعاته بالكتل السياسية وقادتها التي تمخضت عن فهم مشترك بضرورة التغيير والعمل على البدء بمنهج لا يتضمن إقصاء او تهميش احد”.
وتابع بيان النجيفي أن “النجيفي ركز في اتصالاته مع القادة الأميركان على ضرورة حماية المدنيين في أي عمل عسكري محتمل، وان لا يقود هذا العمل الى إلحاق الضرر بالمواطنين ومدنهم والبنية التحتية، كما ان الاعتماد على العمل العسكري ينبغي ان يترافق مع حلول سياسية قادرة على معالجة الأسباب ومنع استمرارها ومن دون ذلك فإن البلد يتجه الى ما لا تحمد عقباه”.
وخاطب النجيفي العلماء بالقول “هناك محاولات خائبة تستهدف الربط بين أبناء السنة والإرهاب، علما بأن المكون السني هو المتضرر الأكبر من جرائم الإرهاب وهو المرشح اكثر من أيّة جهة اخرى لمحاربته وطرده من العراق، وهذه مهمة مشتركة ينبغي علينا التعاون لتحقيقها”.