أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
كل ذلك بسبب محاولات داعش الهيمنة على المشهد العسكري ، وإخضاع الجماعات المسلحة الأخرى لإرادتها وممارساتها على الأرض ؛ ولعل أبرز تلك الممارسات في كركوك ، حيث اندلعت الاشتباكات بين الطرفين ، على إثر إعلان داعش مصادرة السلاح من جميع التنظيمات المسلحة الأخرى ، وعدم السماح لها بأي نشاط إلا بعد مبايعتها ؛ وفي ديالى أعدم التنظيم ثلاثة من أشقاء قيادي بارز في تنظيم الجيش الإسلامي بحسب ماذكر مصدر أمني ، وفي ديالى أيضا أصدر التنظيم وثيقة أسماها “وثيقة السعدية” ، وشكل 4 محاكم شرعية ، وهدد المخالفين لها بعقوبات صارمة .
ففي محافظة كركوك (225 كم شمال شرق بغداد) تستمر اشتباكات بين تنظيمي داعش و جيش النقشبندية في عدد من قرى ناحية الرياض جنوب غرب المحافظة في تنافس على كسب مواطئ قدم على الارض، واثر اعلان داعش مصادرة السلاح من جميع التنظيمات المسلحة الأخرى وعدم السماح لها بأي نشاط الا بعد مبايعتها.
و قد قتل في هذه الاشتباكات أكثر من 17 مسلحًا من عناصر التنظيمين بينهم 9 من افراد جيش النقشبندية و 8 من عناصر داعش الذي قام ايضاً بإختطاف أحد قيادي النقشبندية ، و هو عضو بقيادة قطر العراق لحزب البعث المنحل قرب منطقة حمرين في جنوب كركوك .