العراق، 22 يونيو 2014، وكالات –

وقال مسؤولون عسكريون عراقيون إن الجيش العراقي أرسل ألفي مقاتل لحماية أحد السدود التي تقع بالقرب من مدينة راوة خشية هجوم من المسلحين للاستيلاء عليه.
 
كما أفادت مصادر محلية بأن المسلحين استولوا على عربات عسكرية وأسلحة وآليات تابعة للجيش في مقر قيادة عمليات البادية والجزيرة قرب راوة.
وإزاء ذلك، ناشد المتحدث باسم الحراك الشعبي مصطفى البياتي المنظمات الحقوقية في العالم لوقف تصرفات القوات الحكومية التي تقوم بإعدام المعتقلين السنة قبل مغادرتها أي منطقة.
من جانبه، أكد قاسم عطا المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية أن القوات الحكومية تخوض اشتباكات في المنطقة الشرقية من بلدة القائم الحدودية ضد المسلحين الذين دخلوا البلدة. وأضاف عطا في مؤتمر صحفي أن المبادرة الآن بيد القوات الحكومية.
وتقع القائم ومدينة البوكمال السورية المجاورة على طريق إمداد استراتيجي ويسيطر المتشددون السنة على معظم أرجاء شرق سوريا بما في ذلك معبر البوكمال-القائم بعد ثلاثة أعوام من المعارك في سوريا.

وتسيطر جبهة النصرة على معبر البوكمال ووقعت اشتباكات بين الجبهة وداعش وفي بعض المناطق أبرما اتفاقات هدنة حسبما هو ملائم لكل منهما.

وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنطيم الدولة الإسلامية في العراق والشام طرد جبهة النصرة من عدة مناطق في شرق سوريا في الأيام الماضية فيما تتيح سيطرته على القائم التحرك بسرعة إلى الجانب السوري من الحدود.