أخبار الآن | بيروت – لبنان – 20 يونيو 2014 – ( وكالات ) –
تبنى لواء أحرار السنة في بعلبك التفجير الذي وقع قبل ظهر الجمعة بالقرب من حاجز لقوى الأمن الداخلي في ضهر البيدر ، واعتبر ان الهدف الذي لم يتمكن من الوصول إليه اليوم سيتمكن منه لاحقا.
قالت موفدة اخبار الان إلى لبنان إن ما لايقل عن شخصين لقيا مصرعهما وأصيب آخرون بجروح في تفجير استهدف الحاجز الأمني على طريق بيروت دمشق وذلك بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وتزامن التفجير مع مرور موكب مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم.
من جهتها افادت وزارة الداخلية اللبنانية بإصابة 6 من افراد قوى الأمن الداخلي في هذا الهجوم.
يأتي هذا التفجير بعد أن داهمت القوات الأمنية، شعبة المعلومات شقة في منطقة الحمرا والقاء القبض على إرهابيين قيل إنهم ينتمون لتنظيم داعش وبحوزتهم قنبلة.
كما أشارات مصادر إلى أن المخطط كان يقضي بهجوم على مقر الـ UNESCO في بيروت.
وعرضت قنوات تلفزيونية محلية لقطات تظهر مكان وقوع التفجير، يبدو فيها دخان اسود متصاعد على مقربة من الحاجز. كما بدت سيارات محترقة ومتضررة، بينما تجمع عشرات الاشخاص قرب الحاجز الذي فرضت قوى الامن طوقا حوله.
كما بدت بعض السيارات وهي تعود ادراجها، عدما ادى التفجير الى قطع هذه الطريق الرئيسية التي تربط بيروت وجبل لبنان، بمحافظة البقاع الحدودية مع سوريا، وهي كبرى محافظات لبنان.
وشهد لبنان سلسلة تفجيرات واعمال عنف منذ اندلاع النزاع في سوريا المجاورة، ادت الى مقتل العشرات. واستهدفت غالبية التفجيرات مناطق نفوذ لحزب الله اللبناني، حليف دمشق والمشارك في المعارك الى جانب قوات النظام السوري
ويعود آخر التفجيرات الى 16 نيسان/ابريل، وادى الى مقتل اربعة اشخاص في قرية النبي عثمان في محافظة البقاع على مقربة من الحدود السورية.