أربيل- العراق- 21 حزيران 2014- جنان موسى- أخبار الآن
وسع تنظيم داعش مناطق نفوذه في غرب العراق بالسيطرة على مناطق استراتيجية جديدة. حسبما أعلنت مصادر أمنية وشهود
وقالت المصادر الأمنية عراقية إن المسلحين بسطوا سيطرتهم على مدينة القائم التي تضم معبرا حدوديا رسميا مع سوريا. وكان تنظيم داعش قد وصل الجمعة الى بلدة القائم وطرد منها قوات الأمن العراقية.
واكدت المصاد ذاتها أن المسلحين فرضوا سيطرتهم كذلك على مقر للجيش في منطقة تقع الى الجنوب من مدينة القائم.
ويتيح هذا التقدم الاستراتيجي للمسلحين نقل أسلحة ثقيلة بين مناطق يسيطرون عليها في البلدين.
وبحسب ما قالت موفدة قناة الأن في اربيل جنان موسى ان ما نعلمه عن معبر القائم انه في السابع عشر من الشهر الجاري كانت جبهة النصرة دخلت من الناحية السورية الى الاراضي العراقية وسيطرة عليه اما اليوم فقد تمكنت داعش من اخذ هذا الموقع وطرد عناصر الجبهة الى الداخل السوري هذا وتكمن اهمية المعابر عن طريق من ناحية نقل العناصر والتموين والعتاد
كما وقعت في الحويجة بالقرب من كركوك اشتباكات بين داعش وجماعة الطريقة النقشبندية الذي اسفر عن وقوع عدد من القتلى من الجانبين ومن الواضح ان داعش تتصدر المشهد الاعلامي بكل تفاصيله ولكن هناك العديد من الفصائل غيرها وهذا ما قامت مراسلتنا بسؤاله لعبد الرزاق الشمري مسؤول العلاقات في الحراك الشعبي العراقي واجاب : المشهد العراقي فيه نوع من الضبابية فان ما يجري بالعراق الان هي ثورة جماهيرية شعبية سببها عملية الاقصاء والتهميش والظلم التي استخدمها المالكي ضد ابناء هذا المكون حيث يشارك في هذه الثورة يشارك كل من ضباط الجيش السابق الفصائل المقاومة الوطنية والاسلامية والناس المظلومين الذين وصل بهم الظلم الى حد انتهاك اعراضهم هذا هو الذي دفعهم الى النزول الى الشارع
جنان موسى: موفدة أخبار الآن