وأفادناشطون أن الثوار تصدوا للطائرة بالرشاشات والمضادات الأرضية أثناء قصفها لأحياء درعا البلد، حيث شوهدت النيران تخرج منها، ما اضطر قائدها إلى الابتعاد عن المنطقة.

في الأثناء، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على أطراف حي طريق السد بدرعا المحطة أسفرت عن مقتل عنصرين من الأخيرة.
أما في ريف درعا الجنوبي فما تزال الاشتباكات مستمرة على الجبهة الغربية لبلدة عتمان بين كتائب الثوار وقوات الأسد التي تحاول التقدم باتجاه البلدة إلا أن الثوار تصدوا لها وأجبروها على التراجع، تزامن ذلك مع استهداف الثوار حاجز أبو نعيم في البلدة بالصواريخ، ما أدى إلى مقتل 6 من عناصر قوات الأسد.

كما استهدفت كتائب الثوار قوات الأسد داخل اللواء 12 في مدينة إزرع بالصواريخ، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد من عناصرها بجروح، وسط استنفار أمني وطبي شهدته مستشفى المدينة.

يشار إلى أن قرية عتمان تعد البوابة الشمالية لمدينة درعا، وتحاول قوات الأسد منذ عدة أشهر اقتحامها بسبب قربها من ثكنة البانوراما العسكرية.

، دارت اشتباكات عنيفة في محيط مدينة الشيخ مسكين وغربي بلدة بصرى الشام في ريف درعا، وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية عدوان وأحياء درعا البلد وبلدة بصر الحرير.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى جراء القصف بالبراميل المتفجرة، على مخيم للنازحين، قرب بلدة الشجرة بريف درعا، ارتفع إلى 18 قتيلا.
أما في ريف دمشق، فسقط عدد من القتلى في صفوف القوات الحكومية خلال اقتحام المعارضة المسلحة نقطة حدودية قرب قرية الطفيل في القلمون، بينما دارت اشتباكات بين مقاتلو المعارضة والقوات الحكومية في مناطق الجرود وعسال الورد في القلمون.
وقصفت قوات الجيش السوري بالمدفعية بلدات حوش عرب و عسال الورد و جرود رنكوس في القلمون، وشن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت مدينة عدرا العمالية، وألقى الطيران المروحي براميل على مدينة الزبداني في ريف دمشق.
ووفقا لناشطين، سقط عدد من الجرحى جراء سقوط قذيفة هاون على حي بستان الدور في العاصمة دمشق.
وفي ريف حماة، أكد ناشطون أن المعارضة المسلحة سيطرت بشكل كامل على قرية السعن، وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على منطقة زوار غربي طيبة الإمام، ودارت اشتباكات في محيط بلدة كفر نبودة بريف حماة.