دبي ، الامارات العربية المتحدة ، 19 يونيو 2014 ، ميسون بركة ، أخبار الآن –
مقتل 40 فردا من قوات حزب الله في بلدة رنكوس بريف دمشق
قال مراسل أخبار الآن في ريف دمشق إن أربعين مقاتلا من حزب الله اللبناني وقوات النظام المعروفة باللجان الشعبية قتلوا في محيط بلدة رنكوس خلال المعارك في القلمون.وأضاف مراسلنا أن هذه المعارك تأتي ضمن مساعي النظام مدعوما بمليشيات من حزب الله استعادة النقاط الحدودية بين عِسّال الورد وباقي مناطق القلمون.وقتل وجرح عشرات بينهم نساء وأطفال نتيجة غارات على عدة مناطق بريف دمشق ، حيث استهدفت طائرات الميغ التابعة لقوات النظام منطقة سكنية في المدينة ، مما أسفر عن تدمير عدد من المنازل .
وفي ريف دمشق أيضا قصفت الطائرات بلدتي الملَيحة وكَفَربطنا ، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين ، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة حي جوبر الدمشقي .في المقابل تصدى الجيش الحر لمحاولة النظام للسيطرة على طريق الميلحة-جسرين بريف دمشق الشرقي ، كما استهدف الجيش الحر بقذائف الهاون مقر الوحدات الخاصة في حي القابون الدمشقي .
في حلب أطلق الجيش السوري الحر معركة جديدة في الريف الجنوبي للمدينة تحت اسم “معركة الصادقون” ، وقال المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية إن المعارضة تمكنت من السيطرة على قرى القليعة والمشفى والدباغة والمناشر والبحيرة ، تزامنا مع اشتباكات مستمرة في المنطقة ، فيما دارت اشتباكات مماثلة على جبهة الشيخ نجار وجبهة البريج بين الجيش الحر وقوات النظام .
اشتباكات متواصلة في تلعفر ومصفاة بيجي شمال العراق
لليوم الثالث على التوالي تتواصل المعارك بين المسلحين والقوات الحكومية في قضاء تلعفر الاستراتيجي..وقال مسؤولون عراقيون إن القوات العراقية، تلقت تعزيزات جديدة لمواصلة القتال ضد المسلحين في القضاء.
في هذه الاثناء تدور اشباكات متقطعة في مصفاة بيجي بمحافظة صلاح الدين ، تشمل اطلاق قذائف صاروخية تقع بين الحين والاخر. وتفيد الأنباء بأن المسلحين يتحصّنون في عدة أماكن داخل المصفاة وفي الأبراج.يذكر أن مصفاة بيجي تزود معظم المحافظات العراقية بالمنتجات النفطية، وتقدر طاقتها الانتاجية بنحو 600 الف برميل يوميا.
وقال عبد العال عباس قائمقام قضاء تلعفر (380 كلم شمال بغداد) الواقع في محافظة نينوى في تصريح لوكالة فرانس برس ان “القوات العراقية تواصل عملياتها ضد المسلحين وقد تلقت تعزيزات جديدة لمواصلة القتال”.واكد شهود عيان من اهالي القضاء لفرانس برس ان معارك متواصلة تدور بين القوات العراقية والمسلحين.
ويقع تلعفر وهو اكبر اقضية العراق من حيث المساحة الجغرافية في منطقة استراتيجية قريبة من الحدود مع سوريا وتركيا، ويبلغ عدد سكانه نحو 425 الف نسمة.
إيران تواصل سياسة التعنت وتعيق مفاوضات فيينا بعد تمسكها بأجهزة الطرد المركزي
في إطار سياسة التعنت التي تمارسها إيران ، قال مسئولون غربيون إن طهران ترفض خفض عدد أجهزة الطرد المركزي التي تنوي الاحتفاظ بها لإنتاج الوقود النووي. وهو ما يجعل من الصعب تصور إمكانية التوصل إلى حل وسط في محادثاتها مع القوى العالمية الست هذا الأسبوع.
وأكد مصدر غربي أن لاتطور في الموقف الإيراني في معظم المواضيع المتعلقة بالبرنامج النووي موضحا أن هذا الأمر يدعو للقلق. ولفت هذا المصدر إلى أن الخلافات كبيرة حول تخصيب اليورانيوم الذي يتيح لإيران الحصول على الوقود اللازم لصنع سلاح نووي.
هذا ولم تتطرق المباحثات بعد إلى عدد أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم لتخصيب اليورانيم والتي تريد ايران الاحتفاظ بها بعد التوصل الى اتفاق.وقال المصدر إن المحادثات المرتقبة أساسا حتى الجمعة يمكن أن تنتهي مساء الخميس.
واشار المصدر إلى استمرار تبادل وجهات النظر مع طهران والدول الست الكبرى، في أجواء بناءة،وذلك قبل شهر من الموعد المحدد للتوصل إلى اتفاق.
وتتفاوض مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا الى جانب المانيا) مع ايران منذ مطلع السنة على اتفاق تاريخي يضمن للقوى الكبرى ان ايران لا تسعى لامتلاك القنبلة الذرية مقابل رفع العقوبات الدولية التي تحرم ايران اسبوعيا من مليارات الدولارات من عائدات النفط.
والطرفان اللذان اجتماعا مجددا منذ الاثنين في العاصمة النمساوية يقولان انهما باشرا بصياغة وثيقة اتفاق نهائي مع الاعتراف في الوقت نفسه باستمرار الخلافات العميقة بينهما.