دبي، الامارات العربية المتحدة، 17 يونيو 2014، ميسون بركة، أخبار الآن –

طيران النظام الحربي يقصف محيط مقرات داعش بالرقة ويصيب عددا من المدنيين
واشارت مواقع إلكترونية إلى أن تنظيم داعش أخلى مقراته ليلاً، داخل المدينة من العناصر والآليات، والأسلحة، وانتقلوا إلى مقرات جديدة غير معروفة كما قصفت قوات النظام المتمركز في مطار الطبقة العسكري اطرف مدينة الطبقة بالمدفعية الثقيلة، ولم ترد أنباء عن اصابات.
قد استهدف النظام منذ عدة أيام  بغارات جوية الأولى استهدفت المبنى الرئيسي لتنظيم داعش، والقائم في مبنى المحافظة سابقاً، فيما استهدفت الثانية مبنى قصر الضيافة، وهو مقر الكتيبة النسائية التابعة للتنظيم. كما استهدفت الغارة الثالثة مبنى المالية، والذي يتخذه التنظيم كمقر إقامةٍ لبعض عناصره.
من جهته، أكّد الناشطون على أن قيادة التنظيم أصدرت “أوامر قضت بإخلاء المقرّات، قبل يوم من استهدافها”. وأضاف الرقاوي إن الغارات أسفرت عن وقوع إصابات، كانت جميعها في صفوف المدنيين.ايضا
يذكر أن قوات النظام بدأت للمرة الأولى منذ ان سيطرة داعش على الرقة منتصف العام الماضي بتوجيه ضربات جوية على مقرات داعش في المدينة وذلك بعد تسارع عمليات داعش في المناطق المجاورة للحدود السورية في العراق واعتزام الولايات المتحدة تقديم يد العون لحكومة المالكي لوقف تقدم التنظيم الذي وصل مشارف بغداد

قلق خليجي من تطورات الوضع في العراق وانعكاساته على المنطقة
الكويت أعربت عن قلقها من الوضع في العراق وقالت إنه قد تكون هناك عواقب في حالة عدم وجود استجابة مشتركة ضد الإرهاب.
وقال الصباح خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني ايفانجيلوس فينيزيلوس أثناء رحلة إلى أثينا إن التطورات في العراق تثير قلقا عميقا ليس للكويت فحسب ولكن لجميع بلدان المنطقة أيضا. وأعرب عن اعتقاده بأن ما يحدث كان متوقعا. واضاف ان الكويت كان قد حذر من انه ستكون هناك عواقب في حالة امتداد التطورات في سوريا إلى بلدان أخرى.
وأوضح “أعتقد أن ما يحصل هو ترجمة لما كنا نحذر منه من الأزمة في سوريا.. بأنها ستمتد.. الدمار ليس فقط لسوريا وانما لدول الجوار ولدول المنطقة”
بدورها أعربت الإمارات عن قلقها البالغ لما يجرى في شمال العراق واستنكارها الشديد لكل ما يتعرض له الآمنون بالمدينة، مؤكدة دعمها  لاستقرار العراق وحفظ سلامته.
جاء هذا خلال اتصال هاتفي أجراه مساء اليوم مع نظيره العراقي هوشيار زيباري، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
وقال آل نهيان، خلال الاتصال، إننا “نتابع بقلق بالغ ما يجري في الموصل (في إشارة إلى بسط تنظيم داعش سيطرته على المدينة)، ونؤكد استنكارنا الشديد لكل ما يتعرّض له الآمنون بالمدينة وما ترتكبه العناصر الإرهابية من ترويع للأهالي والمدنيين وتدمير للممتلكات”.
وأكد على موقف بلاده المبدئي برفض الإرهاب بكل صوره وأشكاله ودعمها لاستقرار العراق وحفظ سلامته ووحدته الوطنية.

بدء محادثات النووي بين إيران والقوى الكبرى
ويواجه المفاوضون تحديات كبيرة ويسعون لتضييق الفجوات حول نطاق برنامج طهران النووي المستقبلي خلال أقل من خمسة أسابيع، ومن المتوقع أن تستمر المحادثات بين إيران والولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في العاصمة النمساوية فيينا حتى يوم الجمعة وستستأنف في وقت ما الشهر المقبل قبل انقضاء مهلة 20 يوليو.
ورفض مايكل مان المتحدث باسم ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، تأكيد أو نفي تطرق الاجتماع الثلاثي الذي عقد في فيينا أمس بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وإيران إلى الأزمة العراقية.
واكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الثلاثاء ان ايران والولايات المتحدة “اشارتا” الى الهجوم الذي يشنه مقاتلو “داعش” في العراق اثناء اجتماعهما في فيينا الاثنين.         
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية ماري هارف صرحت الاثنين ان البلدين اجريا “محادثات مقتضبة” حول العراق على هامش المفاوضات النووية بين ايران والقوى العظمى في فيينا.                     
وصرح ظريف لوكالة الانباء الايرانية ايرنا ان اللقاء الثلاثي بين ايران والولايات المتحدة ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون           
وقد التقت اشتون ومساعد وزير الخارجية الاميركي وليام بيرنز الاثنين في فيينا لاطلاق هذه الجولة الجديدة من المفاوضات النووية التي تستمر حتى الجمعة. كذلك التقى ظريف واشتون على انفصال.