أخبار الآن | ريف حماه – سوريا – (مصطفى جمعة) –
قال العقيد الطيار المنشق عن النظام مصطفى بكور إن هناك ورشة لتصنيع البراميل المتفجرة التي تُعبئ بالغازات الكيماوية، في مطار حماه العسكري .
وأضاف بكور ان المهندسين الفنيين الذين يعملون على تصنيع هذه البراميل التي يلقيها النظام على المدنيين في ريف حماه وخاصة في كفرزيتا يتحملون المسؤولية ذاتها التي تقع على عاتق الأسد وقياداته العسكرية في قتل السوريين.
كما أشار العقيد بكور رئيس المرصد الموحد في الجيش الحر، إلى ان الثوار لن يستخدموا الأسلحة الكيماوية اذا ما سيطروا على ترسانة النظام سواء ضد المدنيين أو العسكريين، مؤكدا في الوقت ذاته على التواصل مع الجهات الدولية المعنية التابعة للأمم المتحدة لتسليم تلك الترسانة الكيماوية.
وقد وجه العقيد الطيار مصطفى بكور رئيس المرصد الموحد بريف حماه، وجه رسالة إلى النظام والضباط والخبراء الذين يقومون بتصنيع الغازات الكيميائية، ونوه إلى أن هؤلاء يحملون نفس الذنب الذي يحمله العناصر الذين يلقون تلك البراميل على منازل المدنيين, كما دعى الضباط للإنشقاق.
وقال العقيد مصطفى: “إن المجموعات التي تقوم بالقاء البراميل على المناطق المدنية, تتحمل مسؤولية قتل المدنيين, كمثل القادة الضين يعطون الاوامر باستخدام السلاح الكيمياوي والغاز السام, والفنيين الذين يقومون بتجهيز البراميل, وطبعا نحن نعرف بأن هنالك ورشة في مطار حماه لتصنيع البراميل المتفجرة, والفنيين الذين يقومون باملاء غاز الكلور بهذه البراميل, يتحملون مسؤولية قتل الاطفال والنساء والشيوخ في القرى المحررة, أتسائل حقيقتا, بعد قيام النظام باستخدام الغاز الكيماوي بغوطة دمشق, وبعد استخدام غاز الكلور في رفي حماه الشمالي وفي مدينة كفرزيتا وما حولها, وفي مناطق عديدة على التراب السوري, ماذا يفعا زملاؤنا الضباط الذين يعتبرون انفسهم شرفاء, ماذا يفعلون حتى الان في صفوف النظام, اذا كان كل ما حصل من استخدام سلاج كيماوي واستخدام غاز الكلور السام ضد المدنيين, ليس داعيا لهم لكي يتركوا النظام, فماذا يحتاجون, أعتقد جازماً ومن خلال علاقتي باغلب ضباط الجيش الحر في ريف حماه الشمالي وريف ادلب الجنوبي”.
وأضاف: “إن الجيش الحر اذا استطاع الاستيلاء على مستودعات تحتوي غازات كيمياوية أو غاز الكلور السام, فؤأكد لكم بانه لن يقوم باستخدامها باي شكل من الاشكال, لا ضد المدنسسن ولا ضد العسكريين, وخاصة ضد المدنيين, لان عقيدة وتربية واخلاق الجيش الحر, لا تسمح له بقتل المدنيين, لان شعاره الاول منذ نشوئه حماية المدنيين والدفاع عنهم ضد الظلم, مما لاشك فيه ان الجيش الحر ليس له ولا في برنامجه استخدام غازات كيميائية, لا ضد العسكر ولا ضد المدنيين, اذا ما استطاع الجيش الحر ان يستولي على أي مستودع للاسلحة الكيمياوية الخاصة بالنظام, فلاشك بأنه سيتواصل مع مع المنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة, ليقوم بتسليم السلاح الكيميائي الذي استولى عليه, لكي لا يقع بأيدي غير أمينة”.