أخبار الآن | أنقرة – تركيا – 12 يونيو 2014 (وكالات)
وأت هذا التلويح بعد يوم من عقد سفراء الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي اجتماعا طارئا بناء على طلب تركيا لبحث الوضع في العراق، وقال وزير العدل التركي بكير بوزداج إن الحكومة لا تسعى لأي تفويض جديد لشن عملية عسكرية داخل العراق حيث يحتجز مسلحون 80 مواطنا تركيا رهائن.
وقال بوزداج للصحفيين في أنقرة “مسألة ما إذا كان التفويض الحالي يكفي (لشن عملية عسكرية) أو أن هناك حاجة لتفويض جديد كانت بين القضايا محل النقاش. لكن حتى الآن لا نسعى لتفويض جديد”.
وينقضي أجل التفويض البرلماني الذي يسمح لتركيا بشن عمليات عسكرية عبر الحدود في العراق في أكتوبر تشرين الأول. وكان التفويض يهدف إلى تمكين أنقرة من شن هجمات على قواعد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
وقال مسؤول بالحلف بعد اجتماع امس “أطلعت تركيا الحلفاء الآخرين على الوضع في الموصل (المدينة العراقية) واحتجاز مواطنين أتراك بينهم القنصل العام رهائن”، بحسب ما أوردته رويترز واطلعت عليه “شفق نيوز”.
وقال إن الاجتماع عقد لأغراض الإطلاع على المعلومات وليس بموجب المادة الرابعة من معاهدة تأسيس الحلف والتي تسمح لاي عضو بطلب التشاور مع الحلفاء عندما يشعر بتهديد لسلامته الإقليمية.
وأضاف المسؤول “يواصل الأعضاء متابعة الأحداث عن كثب بقلق بالغ”.
وقال إن الهجمات التي ينفذها متشددو جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام تمثل “تهديدا خطيرا لأمن العراق ولاستقرار المنطقة”.
وأشار المسؤول إلى إن الحلف لم يتلق أي طلب للمساعدة من السلطات العراقية فيما يتعلق بأحدث التطورات في الموصل.
ولجأت أنقرة مرتين للفقرة الرابعة عام 2012 لطلب اجراء مشاورات مع الدول الأعضاء بشأن الصراع السوري.