أخبار الآن | السعودية – 13 يونيو 2014 – وكالات –

وأشارت الدراسة -حصلت “الرياض” على معلومات منها- التي خرجت نتائجها من جامعة الملك سعود وعكف عليها الباحث علي الزهراني وأشرف عليها الدكتور مطلق بن سعود المطيري، إلى أن توجهات هؤلاء في موقع “تويتر” تسيطر على فكر كثير ممن يتعرضون لرسائلهم دون تفحيص وتدقيق وتوضح مدى تأثيرهم في ساحة التواصل الاجتماعي ومدى قابليتهم لدى بعض الشباب الذين دفعت بهم إلى أمور سلبية وغير نفعية وقانونية بسبب ما يبثه هؤلاء من سموم.

وبناءً على عمل استقصائي، أكدت الدراسة التي خرجت نتائجها من جامعة الملك سعود أن من يعيد تغريدات الأشخاص الذين تقمصوا وأجادوا دور الداعية غالبيتهم من الشباب وفي هذا دلالة على حجم التأثير الذي أحدثه هؤلاء في عقول صغار السن من الشباب الذين يتداولون هذه التغريدات بينهم بالآلاف.

وأوصت الدراسة بضرورة بث رسائل توعوية إلى الشباب تحثهم على التفكر والتأمل وسبر بواطن هذه التغريدات والآثار المترتبة على تبنيها والاقتداء بها، بالإضافة إلى الرجوع إلى مصادر موثوقة تبيّن وتشرح محتوى التغريدة من مراجع معتبرة وخلافه بشكل موسع وعدم الاعتماد على 140 حرفاً للتأثر، ومطالبة الجهات المعنية بإيجاد مرصد موثوق لتحديد أبرز الأفكار الإيجابية لدى الدعاة، وتحويلها إلى برامج ومبادرات تنفذ على أرض الواقع لخدمة الشباب وإلى تنظيم الساحة الدعوية من أناس يسعون إلى تمرير أهدافهم وأفكارهم إلى نسيج المجتمع في مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تم طردهم من المنابر الدعوية كالمساجد والملتقيات وغيرها.