داعش تسيطر على تكريت وبيجي والدور وسليمان بك وطوزخرماتو
تركيا تهدد بالتدخل إذا لحق أذى بمواطنيها المحتجزين لدى داعش في الموصل
فرض تنظيم داعش سيطرته على معظم انحاء محافظة نينوى الشمالية ومناطق من محافظتي صلاح الدين وكركوك واجزاء من محافظة ديالى في هجوم واسع النطاق، واخلت القوات العراقية مواقعها في العديد من مناطق هذه المحافظات وسمحت لقوات البشمركة الكردية بالتحرك واتخاذ مواقع دفاعية في هذه المناطق، واضعة اياها في موقع الريادة في غالبية مناطق الشمال … تفاصيل المعارك وإنتشار داعش في العراق مع يمان شواف.
يمان شواف
من الموصل إلى تكريت التي لم تحتاج فيها داعش سوى ساعات قبل أن تفرض سيطرتها عليها بعد اشتباكات مع القوات العراقية، ومن ثم نقلت المعركة إلى شمال سامراء، مسؤل أمني عراقي قال إن هذا الأمر يعود إلى إستعانة داعش ما سماه خلاياه النائمة في المناطق التي سيطر عليها التنظيم، إضافة إلى تعاون جماعات مسلحة ومسؤولين محليين معه في هذه المناطق حسب هذا المسؤول.
المحافظات الجنوبية أعلنت أنها فتحت باب التطوع أمام المواطنين للقتال في نينوى،
تقدم عناصر داعش داعش في صلاح الدين رافقه إنضمام مقاتلين من جماعات مختلفة وباتوا قريبين من خطوط تماس شمال بغداد وإزدادت المخاوف من إشتعال مواجهات طائفية.
وبعدما فرضت داعش سيطرتها على تكريت، اندفعوا إلى خوض مواجهات على اسوار سامراء، في المقابل أكد المالكي البدء بتأسس جيش رديف من العشائر والمتطوعين، وحسب شهود من أهالي تكريت فإن سقطت من دون مواجهات، والحال ينطبق على بلدات بيجي والدور وسليمان بك وطوز خرماتو، وكلها مناطق تابعة لمحافظة صلاح الدين، التي تضم ايضاً أقضية سامراء وبلد.
ونشبت مواجهات عنيفة عند سامراء الشمالية والشرقية، حيث يتحصن محافظ صلاح الدين والحكومة المحلية مع قوة عسكرية كبيرة مسؤولة عن حماية مرقدي الامامين العسكريين.
وذكرت مصادر ان قوات داعش قد تتمدد الی محافظة ديالي القريبة من الحدود المشتركة لتشكل شريطا يمتد إلى سورية
إلى ذلك توالت ردود الفعل وتكثفت المشاورات الدولية لمواجهة «داعش»، وعقد الحلف الأطلسي اجتماعاً طارئاً لمناقشة الوضع، بناء على طلب تركي، كما أعلنت الناطقة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي ان واشنطن ملتزمة «العمل مع الحكومة العراقية والقادة في انحاء العراق لاتباع نهج موحد ضد العدوان المستمر الذي يشنه تنظيم داعش»، مضيفة ان الولايات المتحدة مستعدة لتقديم مساعدات اضافية إلى بغداد، وهددت تركيا بالتدخل إذا لحق أذى بمواطنيها الـ48 المحتجزين لدى «داعش» في الموصل، وبينهم القنصل.
إنهيار أمني غير مسبوق أسهم بشكل كبير في تقدم داعش في العراق وسيطرتها على مناطق واسعة، في المقابل ذكرت مصادر في بغداد أن ميليشيات شيعية إنتشرت في شوارع المدينة، كما اقترح مقتدى الصدر تشكيل «كتائب السلام» للدفاع عن المساجد والمراقد، معرباً عن عدم استعداده لخوض حرب مع جهات «قذرة» حسب قوله.