صنعاء,9 يونيو,وكالات –
مشيرا إلى أن هؤلاء بحاجة لمساعدات عاجلة.وتشهد محافظة عمران شمال البلاد، أوضاعا إنسانية متدهورة في ظل نزوح السكان، الذين غادروا منازلهم جراء الاشتباكات التي دارت بين قوات الجيش، وجماعة الحوثيين ، قبل أن تتوقف إثر توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار الأربعاء الماضي بعد أكثر من أسبوعين من المواجهات العنيفة.
و أوضح البكري، أن الوضع الإنساني صعب للغاية في ظل عدم وجود أي دعم من أي جهة حكومية أو غير حكومية للنازحين المتوزعين في أماكن مختلفة عند أقاربهم.
من جهته، أعرب مكتب الأمم المتحدة للعمليات الإنسانية عن قلقه إزاء موجة جديدة من النزوح، ضمت 20 ألف شخص فروا شمال محافظة عمران في اليمن.وقال المتحدث باسم المكتب، يانس ليرك، إنه “على الرغم من بدء وقف إطلاق النار في عمران، فإن إغلاق الطريق الرئيس المؤدي من صنعاء إلى عمران يحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى النازحين”.
وأوضح أن بعض منظمات الإغاثة الإنسانية، تواصل عملها داخل مدينة عمران، لكن جميع العمليات خارج المدينة توقفت، ويبقي السكان في حاجة ملحة إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية.
وأضاف “ليرك”: “تنتظر تلك المنظمات تحسن الأوضاع الأمنية لتقييم الاحتياجات، ومواصلة عملها، وإمداد المستشفى الوحيد الموجود هناك بالمعدات الطبية والجراحية وموظفي الخدمات الصحية”.