اسطنبول,9 يونيو, وكالات –
عبر عمليات القصف العشوائي أو المتعمد بالقنابل البرميلية والصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية وغيرها، إذ تجاوز ضحايا هذه المجازر حاجز الـستة آلاف قتيل”، وفق اعتماد “التعريف الأكثر انتشارا للمجزرة” و هو إنها “عملية القتل الجماعي لخمسة أشخاص أو أكثر غير قادرين عن الدفاع عن أنفسهم وذلك في مكان محدد وعملية محددة”.
جاء ذلك في تقرير للشبكة، وسلط الضوء على أضخم المجازر التي ارتكبها النظام السوري، حيث وثقت الشبكة ما لا يقل عن 119 مجزرة كبيرة من بينها 22 مجرزة تجاوز عدد الضحايا فيها حاجز الـ 50 شخصا في المجزرة الواحدة، وخلفت هذه المجازر 6314 قتيلا على الأقل، بينهم 6234 مدنياً ضمنهم 1064 طفلاً و 741 سيدة، بينما قتل 80 شخصاً من المقاتلين خلال تلك المجازر، “مما يشير الى استهدافها المباشر للأهالي المدنيين”.
ولفتت الشبكة إلى أن العديد من المجازر ارتكب على خلفية “تطيهر اثني كما حصل في بانياس في محافظة طرطوس و جديدة الفضل في ريف دمشق وفي عدة مناطق في محافظة حمص الأكثر تعرضا لهذا النوع من المجازر الاثنية”.
واستعرض التقرير تفاصيل “23 مجزرة تعتبر أكبر المجازر التي ارتكبتها قوات الحكومة السورية بحق المدنين منذ عام 2011 ولغاية اليوم، والتي تسببت، بحسب فريق توثيق الضحايا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بمقتل أكثر من “3941 منهم 66 من عناصر المعارضة المسلحة و 3874 مدنياً ضمنهم 601 طفل و 568 سيدة بينهن ثلاث سيدات حوامل”.
وأشارت الشبكة إلى تصدر “مجزرة الغوطتين الشرقية والغربية في يوم الأربعاء 21 / آب/ أغسطس من عام 2013 والتي تم فيها استخدام السلاح الكيماوي من قبل قوات الحكومة السورية، قائمة المجازر الأكثر دموية حيث راح ضحيتها 913 شخصا بينهم 212 طفلا، و168 سيدة”.
عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان الأستاذ صلاح شبار