لاهاي, 9 يونيو, وكالات –

الأحد، لنقل هذه الأسلحة إلى فنلندا والولايات المتحدة حيث سيتم تدميرها. في المقابل، لا تزال السفينة الثانية الدنماركية في مكانها لتولي أمر آخر الأسلحة الكيماوية التي أعلنها نظام الاسد ولم يتم تسليمها حتى الآن.
وقالت المنظمة في بيان إن "السفينة النرويجية تايكو التي تشارك في العملية البحرية الدولية لنقل الأسلحة الكيماوية السورية أبحرت إلى فنلندا والولايات المتحدة لتسليم حمولتها من الأسلحة الكيماوية بهدف تدميرها في هذين البلدين".

وأكدت المنظمة، التي مقرها في لاهاي، أن هذا الإبحار "تم انسجاما مع برنامج السفينة تايكو الزمني وقد تم إبلاغ الأمر إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية".            
وقال المدير التنفيذي للمنظمة أحمد أوزمجو في البيان "لا نزال نركز على آخر كميات الأسلحة الكيماوية داخل الأراضي السورية، ونحض النظام السوري على إنجاز تسليمها في أسرع وقت".

والخميس، أعلنت منسقة الأمم المتحدة لتفكيك الترسانة الكيماوية السورية، سيغريد كاك، في نيويورك أن نحو 7.2% من هذه الترسانة لا تزال في سوريا.
ويقول نظام السد من جهته إن المواد السامة موجودة في موقع واحد لكن نقلها غير ممكن لأسباب أمنية.
وبموجب اتفاق روسي أميركي في سبتمبر 2013 صادقت عليه الأمم المتحدة، على سوريا أن تدمر كامل ترسانتها الكيماوية في موعد أقصاه 30 يونيو.

لكن عملية النقل شهدت تأخيرا ولم تلتزم دمشق العديد من المهل
وفي نهاية مايو، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية ستواصل عملها ما بعد 30 يونيو 2014.