حمص، سوريا, 07 يونيو 2014, أخبار الآن (وكالات) –

أكد “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة”، قيام النظام بإعدام نحو عشرين مقاتلاً ونقل أكثر من ثمانين آخرين ممن سلّموا أنفسهم في حمص، إلى الفرع (215)، والمعروف باسم “فرع فلسطين” في دمشق.

وأوضح الائتلاف، في بيان أمس، أن هؤلاء المقاتلين سلّموا أنفسهم وخرجوا من أحياء حمص المحاصرة إلى حي الخضر، بعد اتفاق مع النظام على أن يطلق سراحهم حال تسليم أسلحتهم، وحدث ذلك قبل عقد الاتفاقية التي رعتها الأمم المتحدة حول إخلاء أحياء حمص الشهر الماضي.

وعبّر الائتلاف الوطني عن “قلقه الشديد” إزاء مصير البقية الذين تم نقلهم، وطالب المنظمات الدولية بالتحرك السريع للتأكد من سلامتهم، بعد توثيق آلاف المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام، وفق ما جاء في البيان.

ياتي ذلك بينما عادت المفاوضات من جديد بين طرفي النزاع في حي الوعر، إذ طلبت القوات الحكومية من المعارضة المسلحة تسليم السلاح وتسوية أوضاع المطلوبين والمنشقين.

وكان هؤلاء المقاتلون سلموا أنفسهم وخرجوا من أحياء حمص المحاصرة إلى حي الخضر بعد أن تم الاتفاق مع النظام على أن يطلق سراحهم حال تسليم أسلحتهم. ودان الائتلاف عملية الإعدام التي نفذها نظام الأسد ضد هؤلاء المعتقلين، وعبر عن قلقه الشديد إزاء مصير البقية الذين تم نقلهم، وطالب المنظمات الدولية بالتحرك السريع للتأكد من سلامتهم بعد توثيق آلاف المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون الأسد.