دبي ، الامارات العربية المتحدة 7 يونيو 2014 ، ميسون بركة ، أخبار الآن – 

عشرات الجرحى بقصف يستهدف معبر باب الهوى الحدودي والنظام ينكث باتفاق حمص

دان الائتلاف الوطني السوري استهدف طيران النظام الحربي اليوم معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بصاروخين فراغيين كانا قد سقطا على مبنى الهجرة والجوازات سابقا  ، و أدى ذلك  الى دمار كبير في المبنى حسب شهود عيان.

وجدد الائتلاف مطالبه لأصدقاء الشعب السوري بتزويد الجيش الحر بالوسائل اللازمة لتحييد سلاح جو النظام لحماية آلاف المدنيين الذين يتعرضون للقصف بالبراميل والصواريخ يومياً،و سجل هجوم اليوم عدة اصابات من الجرحى في صفوف المدنيين المسافرين ، وكذلك ومن شدة الضغط الذي أحدثه انفجار هذين الصاروخين ، لم يسلم الاثاث وكذلك زجاج النوافذ و الابواب من الكسر في المشفى الحدودي، ويقول ناشطون ان النقاط المستهدفة من قبل الطيران  هما المشفى والمحكمة العسكرية في باب الهوى وليس مبنى الهجرة والجوازات القريب منهما.

كما شن الطيران الحربي اليوم غارة جوية على قرية بسامس  في جبل الزاوية أوقعت ضحية واحدة و سبعة  جرحى في صفوف المدنيين كحصيلة أولية حتى اللحظة ، وكذلك نفذ الطيران الحربي عدة غارات جوية على كل من مدينة جسر الشغور و بلدة كفرومة بريف معرة النعمان الغربي.

الجيش العراقي يحاول تحرير رهائن جامعة الأنبار ونزوح نصف مليون عراقي جراء الاشتباكات

فر حوالى 480 الف عراقي من المعارك في محافظة الانبار العراقية وفقا للمفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة ما يجعل ذلك اهم حركة نزوح في البلاد في السنوات الاخيرة.

وفي هذه المحافظة تشن قوات الجيش والشرطة منذ اشهر عمليات لاستعادة مناطق وقعت بايدي المتمردين مطلع كانون الثاني/يناير، بينهم مقاتلو داعش ومقاتلون من قبائل معارضة للحكومة.

وقال ادريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية الجمعة “اليوم تؤكد الحكومة العراقية ان 443 الف رجل وامرأة وطفل فروا منذ اشتداد المعارك في كانون الثاني/يناير”.

 واضاف “لكن الحجم الحقيقي لحركة النزوح جراء المعارك التي لا يتم التحدث عنها كثيرا مجهول” لان السلطات العراقية اضطرت الى تعليق الاحصاءات لاسباب امنية. وقال ادواردز للصحافيين في جنيف انه بحسب الامم المتحدة “العدد اليوم يقارب 480 الف شخص”.

ايران تدشن محاولات تحسين العلاقات مع الجوار بزيارة مرتقبة إلى السعودية

في إيران، وفي الوقت الذي تحاول ادارة حسن روحاني اصلاح الوضع الدولي للبلاد، فإن العلاقات مع المملكة العربية السعودية لديها أهمية رئيسية. 
هناك تقارير صحفية تتحدث عن زيارة محتملة إلى المملكة العربية السعودية من قبل وزير الخارجية الايراني جواد ظريف، في حين لم يتم تحديد اي موعد لهذه الزيارة، واذا حدث ذلك، فإنه سيشكل خطوة هامة في التقارب بين البلدين.
اليكم تحليلنا.

احد الوعود التي أطلقها الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال حملته الانتخابية التي سبقت الانتخابات الوطنية الايرانية في يونيو حزيران الماضي كان التزامه بتجديد علاقات إيران الدولية مع جيرانها والعالم.
وادارة الرئيس روحاني عملت بجد لتحقيق تلك الوعود الانتخابية، والمناقشات التي جرت مؤخرا عن لقاء رفيع المستوى بين مسؤولين ايرانيين والمملكة العربية السعودية هي جزء من هذا العمل.

وفقا لتقارير وسائل الاعلام، فإن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مرحب بلقاء نظيره السعودي سعود الفيصل والدعوة يجب ان تكون ممددة.
إيران والمملكة العربية السعودية متنافستان اقليميا، ولم تكن بينهما علاقات ودية في الغالب.
ومع ذلك، اعلن نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني عباس علي منصور اراني أهمية تحسين العلاقات مع المملكة.

الحكومة الإيرانية تمضي قدما في العديد من المبادرات لتبدأ أو لتجدد علاقاتها الدولية، وهي تخطو خطوات كبيرة منذ تنفيذ خطة عملها المشترك مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي.
حكومة الرئيس روحاني المعتدلة ملتزمة بتحقيق وعودها، ووصولها إلى المملكة العربية السعودية هو واحد من العديد من الأمثلة الإيجابية.

المملكة العربية السعودية لديها مخاوف كبيرة ومبررة حول إيران: عناصر من النظام الإيراني لم تتوقف عن التدخل على المستوى الإقليمي من البحرين إلى اليمن. النفوذ الإيراني في العراق لا يزال على مستوى خطر للاستقرار الإقليمي.

في سوريا، عزز تورط إيران نظام الأسد، وأسفر عن مزيد من إراقة الدماء. الأهم من ذلك، المملكة العربية السعودية ترى أن الحرس الثوري لا يزال يلعب دورا كبيرا وسيئا للغاية لعلاقات إيران الدولية. لذلك، في كثير من الأحيان، يمكن السؤال فيمإ ذا كان لإدارة روحاني القوة الكافية لتحقيق التغيير الذي أتت من اجله.

هذا سؤال منطقي و يحمل شبه جواب في حد ذاته: في هذه المرحلة، دعم تواصل الإدارة روحاني هو واحد من بعض خيارات العالم الخارجي للتأثير على السلوك الإيراني بشكل إيجابي. ليس هناك ما يضمن نجاح روحاني. ولكن من دون تقديم المساعدة، تصبح فرصة روحاني بالفشل كبيرة جدا. و الرجوع بالمنطقة إلى ديناميات عصر أحمدي نجاد ليس في مصلحة أحد، وبصرف النظر عن أسوأ وأحلك عناصر النظام الإيراني.