دبي، الامارات العربية المتحدة، 3 يونيو 2014، ميسون بركة، أخبار الآن –

رهينة فرنسي عند تنظيم القاعدة يناشد الرئيس الفرنسي مساعدته
في الفيديو  الحصري الذي بثه التلفزيون على شاشتها و  نشره على موقعه  الإخباري
 http://akhbar.alaan.tv
 يتحدث الرهينة الفرنسي عن ظروف إعتقاله و مواطن فرنسي آخر  يدعى فيليب فردون Philipe Verdon من أحد الفنادق في مدينة Ombri اومبري شمال شرق مالي حين كانا بزيارة عمل وفقا لمقربين منهما. و في الرسالة التي سجلت في الثالث عشر من ايار مايو من العام 2014 أي قبل اقل من شهر يتوجه سيرج لازارفيك الى الرئيس الفرنسي مناشداً إياه الإنخراط بالتفاوض من أجل إطلاق سراحه و الحصول على إهتمام خاص بحالته أسوة بأمثاله الذين واجهوا المصير عينه. سيرج  لازارفيك قال إنه يعاني من ظروف صحية صعبة وتوجه بالتحية الى  أقاربه وعائلته وأخته و أمه و إبنته مناشداً الجميع بذل كل جهد قد يؤدي الى إطلاق سراحه. 
تجدر الإشارة الى أنه و في  العاشر من شهر مارس، أعلن تنظيم القاعدة إعدام أحد الرهينتين وهو فيليب فردون Philipe Verdon ولم ترد أي معلومات عن الرهينة الأخرى سيرج لازارفيك الذي ظهر للمرة الولى بعد إختطافه في العام  ألفين وأحد عشر.

الأسد يمضي في الإنتخابات رغم الدمار والقتل وتشريد الملايين
يدلي السوريون في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام الإدلاء بأصواتهم في انتخابات من المتوقع أن تسفر عن فوز للرئيس بشار الأسد في خضم حرب قطعت أوصال البلاد وقتلت ما يربو على 160 ألف شخص وجرح أكثر من 500 ألف آخرين ونزوح الملايين، وفتحت مراكز الإقتراع أبوابها في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي في مناطق بسوريا لا تزال تحت سيطرة الأسد… العمليات العسكرية التي شنها الأسد وقواتها خلال أكثر من ثلاث سنوات أسفرت عن تدمير كبير في سوريا وخسائر بشرية وإقتصادية فادحة تفاصيل مع الزميل يمان شواف.
 نستعرض أعداد الضحايا في سوريا منذ إنطلاق الثورة السورية والتي طالبت بالإطاحة بحكم الأسد.
الضحايا
قتل اكثر من 162 الف شخص واصيب أكثر من 500 ألف آخرين ونزح الملايين كما ألحقت الهجمات العسكرية التي شنها النظام دمارا كبيرا وتسببت باضرار اقتصادية هائلة في البلاد.
اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان في 19 ايار/مايو ان عدد قتلى النزاع وصل الى 162 ألفا و402 شخص وقال المرصد ان بين القتلى 53 الفا و978 مدنيا بينهم ثمانية آلاف  و607 اطفال،
وفي السنة الثالثة تضاعف عدد الاطفال الذين تضرروا منه ليبلغ 5,5 ملايين بينهم مليون موجودون في مناطق محاصرة لا يمكن دخولها حسب صندوق الامم المتحدة للطفولة يونيسيف.  وتفيد دراسة للشبكة الاورومتوسطية لحقوق الانسان ان عددا كبيرا من النساء تعرضن للاغتصاب  واستخدمن دروعا بشرية وخطفن للضغط او لاذلال عائلاتهن، واصبح المشهد في سوريا اكثر تعقيدا بعد معارك تجري ايضا بين الثوار والجيش السوري  الحر من جهة والجماعات المتطرفة من جهة ثانية.
المعتقلون
كما يقبع في سجون القوات التابعة للنظام عشرات الآلاف من المعتقلين وذكرت منظمات غير حكومية معلومات عن حالات تعذيب واعدامات داخل السجون،  كما أشارت هذه المنظمات الى ممارسات بعض المسلحين في صفوف المعارضة.
اللاجئون والنازحون
انتقدت الامم المتحدة الاسرة الدولية لانها لا تقدم مساعدة كافية لملايين اللاجئين في المنطقة ودول الاستقبال، وقالت الامم المتحدة ان عدد اللاجئين ارتفع الى اكثر من 2,8 مليون شخص في بداية نيسان/ابريل اكثر من مليون منهم موجودون في لبنان، وتستقبل تركيا 770 الف لاجىء  والاردن حوالى 600 الف والعراق حوالى 220
الفا ومصر 137 الفا،  وداخل سوريا، يبلغ عدد النازحين 6،5 ملايين شخص.
الاضرار المادية والتبعات الاقتصادية
حذرت الامم المتحدة من الوضع الانساني “الخطير” موضحة ان  “اربعين بالمئة من المستشفيات دمرت وعشرين بالمئة مستشفى آخر لا تعمل بشكل مناسب، وقالت منسقة العمليات الانسانية للامم المتحدة فاليري آموس في كانون الثاني/يناير ان تدمير البنى التحتية اثر على الخدمات الاساسية بما في ذلك امدادات المياه. واضافت ان “كل سوري تقريبا تضرر مع تراجع اجمالي الناتج الداخلي بنسبة 45 بالمئة وفقدان العملة السوري ثمانين بالمئة من قيمتها”.
وبلغت نسبة التضخم 173 بالمئة في ثلاث سنوات ويقترب معدل البطالة من خمسين بالمئة حسب تقرير حكومي. ويعيش نصف حوالى 23 مليون سوري تحت خط الفقر بينهم 4,4 ملايين في “فقر مدقع”، حسب الامم المتحدة.
إنتخابات الرئاسة في سوريا وصفها معارضون وسوريين في المناطق المحررة بأنها مسرحية هزلية وأضافوا أنه لا يمكن إجراء انتخابات وأغلب المناطق خارج سيطرة النظام فضلا عن ملايين المشردين بين نازح ولاجيء، ويقول معارضون أن هذه المسرحية من قبل الأسد تهدف لإطالة الصراع في سوريا 7 سنوات أخرى.

مسؤولة بالأمم المتحدة تنتقد الزج بالشباب اليمني في النزاعات المسلحة
كما أوضحت أن تفاقم العنف والصراع المسلح فى مناطق عمران يهدد السلم الاجتماعي .. جاء ذلك خلال حفل تدشين برنامج ” اشراك الشباب في بناء السلام ” الذي اقامه صندوق الامم المتحدة للسكان اليوم بصنعاء.
وكان المئات من مسلحي تنظيم «القاعدة» أعادوا انتشارهم منتصف عام 2012 في مناطق جبلية وصحراوية وعرة في جنوب البلاد ووسطها إثر اندحارهم على يد الجيش من مدن في أبين وشبوة كانوا سيطروا عليها وأعلنوا فيها قيام إمارات إسلامية مستغلين حينها تراخي قبضة الدولة نتيجة الاضطرابات السياسية والأمنية التي رافقت الانتفاضة العارمة ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح مطلع عام 2011.
ما قبل الحملة
وبفعل سوء الحال الاقتصادية للبلاد وشدة الاستقطابات السياسية والتجاذبات بين القوى لم يكن الجيش والسلطات الانتقالية في وضع يسمح لها بخوض عمليات برية واسعة على الأرض ضد مسلحي التنظيم الذين يجيدون أساليب الكر والفر ويتقنون أساليب التخفي والاندماج وسط المجتمعات القبلية المحلية التي تمنحهم الغطاء اللازم إما خوفاً من بطشهم وإما لتدني نسبة الوعي وارتفاع مستويات الفقر وفقدان الثقة في مؤسسات الدولة التي تعاني من الضعف والهشاشة.
غير أن الهجوم على مقر السجن المركزي في صنعاء في 13 شباط (فبراير) والذي أسفر عن تهريب 29 سجيناً غالبيتهم من عناصر التنظيم الخطرين، وما أعقبه من احتفال علني أقامه قادة «القاعدة» لمناسبة استقبال الفارين وسط حضور مئات المسلحين، تسبب في صدم السلطات وجعلها أمام تحدٍّ حقيقي.
كما أثار من ناحية أخرى حفيظة أجهزة الاستخبارات الأميركية والدوائر الإقليمية الشريكة لليمن في مجال «الحرب على الإرهاب»، وهو ما ضاعف من الضغط على صنعاء للقيام بهذه الحملة العسكرية في سياق الانتقال من أساليب الدفاع والتصدي إلى استراتيجية المواجهة.