أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية – 04 يونيو 2014 (وكالات)

انتقد السفير الأمريكي السابق في دمشق روبرت فورد السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن سوريا، معتبرا أن تردد واشنطن زاد من حجم المخاطر التي تتعرض لها الولايات المتحدة ، بسبب ترددها في دعم المعارضة المعتدلة بالأسلحة والمساعدات الأخرى غير الفتاكة .

وقال فورد خلال مقابلة تلفزيونية إن الولايات المتحدة الأمريكية لو قامت بتوسيع نطاق مساعداتها ، لما استطاعت جماعات القاعدة أن تنافس المعتدلين الذين نتفق معهم في الكثير من الأمور ، مشيرا إلى أن روسيا وإيران تقومان في الوقت ذاته بزيادة مساعداتهما لبشار الأسد بدرجة كبيرة .

ونقلت وكالة رويترز عن فورد تأكيده أنه كان على واشنطن أن تفعل المزيد وتبادر منذ وقت طويل بمساعدة المعتدلين في صفوف المعارضة السورية بالأسلحة والمساعدات الأخرى غير الفتاكة، متسائلا إن كانت واشنطن “مستعدة لتوسع مساعداتها على نحو يكون له أثر ملموس على الأرض وهذا هو المهم”، حسب رأيه .

وقدمت الولايات المتحدة تدريبا وإمدادات عسكرية محدودة إلى مقاتلي المعارضة المعتدلين ، بينما قال مسؤولون أمريكيون الشهر الماضي إن واشنطن ستوسع مساندتها لمجموعات منتقاة من المعارضين ، لكنها لم تقدم تفاصيل تذكر .

وتعليقا على الانتخابات الرئاسية السورية التي جرت أمس الثلاثاء قال فورد إن هذه الانتخابات “إشارة إلينا وإلى البلدان الأخرى في المنطقة وإلى أوروبا وغيرها بأن الأسد لن يرحل ، وأنه باقٍ وقد رسخ قدميه في العاصمة مع أن أجزاء أخرى من البلاد لا تزال خارج نطاق سيطرته” .