دبي ، الامارات العربية ، 1 يونيو 2014 ، ميسون بركة ، أخبار الآن –
الائتلاف الوطني السوري يدين اختطاف داعش لنحو 200 مدني بريف حلب
أدان الائتلاف الوطني السوري جريمة الاختطاف التي نفذها تنظيم داعش بحق 193 شخصا في بلدة قباسين بريف حلب. وكان تنظيم داعش اقتاد المختطفين إلى جهة مجهولة يوم الجمعة ليضيف جريمة جديدة إلى سلسلة جرائمه المتكررة بحق الشعب السوري.
وشدد الائتلاف على أن داعش عدو للشعب السوري ومتواطئ ضد ثورته المطالبة بالحرية والعدالة والكرامة . مؤكداً الائتلاف على ضرورة تقديم الدعم للجيش الحر كي يتمكن من حماية المدنيين، والدفاع عنهم ضد تجاوزات تنظيم داعش الذي وصفه بالمجرم، وكذلك الإجرام اليومي الذي تنفذه قوات النظام.
يأتي هذا بعد أن تكاثرت انتهاكات تنظيم داعش الإرهابي، من صلب وقتل وتصفية للمدنيين والثوار، في حين تتعالى أصوات عدد من المناطق والأحياء التي يسيطر عليها التنظيم، معترضة على انتهاكات داعش، وفرضها لقوانينها الخاصة على السكان والمدنيين.
استمرار الخلافات السياسية في ليبيا حول الاحقية برئاسة الحكومة
تضاربت الأنباء بشأن استكمال إجراءات نقل السلطة من حكومة عبد الله الثني إلى حكومة أحمد معيتيق الجديدة في ليبيا. وفيما أعلن معيتيق السبت 31 مايو/أيار أنه سيتسلم السلطة يوم الأحد 1 يونيو/حزيران بعد موافقة حكومة الثني على هذا الإجراء، أعلنت حكومة الثني مؤخرا رفضها التسليم لحكومة معيتيق قبل صدور حكم من المحكمة الدستورية بشأن شرعية انتخابه.
وجدد الثني في مقابلة تلفزيونية الجمعة 30 مايو/آيار التأكيد على أن المحكمة الدستورية ستنظر في الطعن المقدم إليها بهذا الشأن خلال أسبوعين، مشيرا إلى أن حكومته ستبدأ في إعداد ملفات التسليم والاستلام مع حكومة أحمد معيتيق، أو أي حكومة أخرى وفقا لقرار المحكمة. وزادت التصريحات الجديدة من غموض الموقف، حيث أكد نضال رميدة، أحد مساعدي معيتيق، أن “رئيس لجنة التسليم والاستلام بين حكومتي الثني ومعيتيق النائب محمد الضراط أبلغ رئيس الحكومة الليبية الجديد أن الإجراءات الرسمية لعملية التسليم ستتم الأحد 1 يونيو في مقر رئاسة الوزراء بحضور كل من الثني ومعيتيق”، فيما أشار محمد الضراط نفسه إلى أن “تسليم السلطة لمعيتيق الأحد يتوقف على الانتهاء من محاضر التسليم. حتى الآن جميع المؤشرات تشير إلى أننا نسير في إجراءات تسلم حكومة معيتيق السلطة، خاصة أن الثني لم يعبر عن رفضه”.
وسط دعوات لانشاء بورصة للذهب الازرق دراسات دولية تتوقع تحول المياه إلى سلعة أشبه بالبترول
أصبح العالم فى حالة تأهب لخوض صراع عالمى جديد بحثا عن المياه بهدف تحويلها إلى سلعة اقتصادية، تُباع وتشترى وتحكم الأرض، خاصة فى ظل ظهور دراسات دولية جديدة تتوقع تحول المياه إلى سلعة أشبه بالبترول، ويصاحب هذه الفكرة، مقترح خصخصة المياه وتسعرها، وإقامة بورصة خاصة بها، وسط توقعات بأن يكون القرن الحادى والعشرون هو عصر تجارة المياه، مطلقين عليه عصر الذهب الأزرق.
وفي هذا السياق قال الدكتور رشاد عبدو أستاذ الأقتصاد جامعة القاهرة و رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية. قال لأخبار الآن إن الشيء الإيجابي في تسعير المياه داخل الدولة الواحدة وتجارة المياه بين الدول عن طريق فتح باب الاستيراد والتصدير يتمثل في توفير المياه لمن يحتاجها. لأن توفر المياه مجانا سيؤدي إلى شح في المياه وظهور مشاكل كبيرة في الزراعة واستخدامات المياه المتعددة.