تحرير الفوج 46 مكن الثوار من السيطرة على أسلحة نوعية
أنواع الأسلحة التي يسيطر عليها الثوار تختف وتتنوع من خفيفة إلى ثقيلة ومطارات وطائرات, لكن لا تتوفر ذخائر لكل الأسلحة كما لا يستطع الثوار الإستفادة من الطائرات التي بحوزتهم، في المقابل يملك النظام درسانة قوية لكن يحاول الثوار التقدم أكثر ومواجهة القوات التابعة للنظام والتي تحولت إلى الدفاع في أغلب المناطق التي تتواجد فيها وتلجأ إلى سلاح الجو والقصف بالراجمات والأسلحة الثقيلة للتخفيف من الخسائر البشرية التي كبدها الجيش الحر للقوات التابعة للنظام وميليشيا حزب الله اللبناني ماهي الأسلحة التي يستخدمها الثوار التفاصيل مع الزميل يمان شواف
بعد انشقاق عدد من الضباط عن صفوف جيش النظام وانتقالهم لحماية المتظاهرين السلميين من إنتهاكات قوات الامن والشبيحة، حيث استخدم الجيش الحر السلاح الخفيف وكانت هذه الأسلحة عبارة عن اسلحة بنادق كلاشنكوف ورشاشات bks وقواذف RBG
ومع ازدياد استهداف المدنيين واشتداد المعارك بين الثوار وجيش النظام استطاع الثوار السيطرة على رشاشات عيار 12,7
ورشاشات عيار 14,5
ومن ثم انتقل الجيش الحر الى معارك التحرير وكان اهمها في ريفي ادلب وحلب
في ادلب خاض الثوار معركة تحرير خان السبل ومعركة تحرير مدينة كفرنبل ومعركة تحرير معرة النعمان وتحرير معبر باب الهوى
هذه المعارك ادت الى سيطرت الثوار على عربات bmb
ودبابات من طراز 55 و62 ورشاشات عيار 57
ورشاشات عيار 23
وتعتبر معركة تحرير الفوج 46 من أهم المعارك التي ادت الى نقلة نوعية في السلاح الذي سيطر عليه الجيش الحر في ريف حلب
حيث تم اغنتام دبابات وعربات bmb
وراجمات صواريخ كورية
ومدافع عيار 130
ومدافع عيار 122
وصواريخ مضادة للدروع من نوع ميتس وكونكورس ومالوتكا
وقاذق 29 N
وقاذف b9 ,b10
ومدفع عيار 106
وصواريخ مضادة للطيران من نوع كوبرا وايكلا
ومن ثم خاض الثوار معارك السيطرة على كتائب الدفاع الجوي التي كان اهمها في ريف ادلب كتيبة الدوالي وكتيبة خناصر في ريف حلب حيث سيطر الثوار على 18 مدفع عيار 57 المضاد للطيران
وفي المعارك التي خاضها الثوار في ريف حماه استطاع الثوار اغتنام دبابات t 72
الذي زج بها النظام بكثرة في ريف حماة
الملازم اول أحمد عثمان احد الضباط العسكرين في حركة حزم يقول
ساعدت الدبابات والاليات الثقيلة بشكل عام على تقليل الخسائر البشرية وخاصة ان النظام بدأ يتحصن ضمن المباني والقطع العسكرية فالاليات الثقيلة تقوم بالتمهيد ومساعدت العناصر على الاقتحام واي حاجز يستعصي على المشاة تقوم الدبابات برمي الحاجز وتسهيل العملية
وكل دبابة تختلف عن الاخرى فمدى دبابة t72 يصل الى 8 كيلو متر وتتميز بقدرة كبيرة على المناورة بفضل جهاز التعليق عالي الكفاء وقوة محركها وتتميز بقدرتها النارية العالية وقدرة كبيرةعلى التخفي ضمن تضاريس الارض بسبب صغر حجمها وانخفاض أعلى نقطة فيها اضافة الى عدد طاقمها الذي هو اقل بعنصر مما يوفر التدريب ويخفض عدد الخسائر البشرية
T62 يصل الى7 كيلو متر التقليم يدوي واللفظ الي
ودباية T55 يصل 6 كيلو متر التقليم واللفظ يدوي مما يحتاج الى طاقم اكبر من الدبابات الاخرى
وبالنسبة للمدافع
يتم استخدامها بشكل مباشر بسبب قلة المعدات للتسديد البعيد
المدفع عيار122 على الرمي المباشر يصل الى 4 كيلو متر
المدفع عيار 130 على الرمي المباشر يصل الى 8 كيلو متر وقو تاثير اكبر من المدفع 122
بالنسبة للرجمات الصواريخ عيار 107 تمتاز بالغازة النارية
يضيف الملازم أحم عثمان عانينا فترة من نقص الكواد الا اننا الان نمتلك طواقم مدربة وذات كفاءة عالية ونعمل على تدريب طواقم اضافية بسبب اغتنامنا للعديد من الاليات خلال الفترة السابقة ونعمل على زج عدد اكبر من الاليات الثقيلة في معركتنا ضد النظام
ولاتزال المعارك مستمرة بين الثوار وجيش النظام واستطاع الثوار السيطرة على طائرات حربية ومروحية الى انه لم يستطع استخدمها بسبب امتلاك النظام اسحلة مضادة للطيران متطورة جداوعدم جاهزية المطارات التي سيطر عليها الثوار.