حلب , سوريا , 30 حزيران 2014 , وكالات –
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 1963 شخصا في حلب بسبب القصف بالبراميل المتفجرة والطيران الحربي، منذ مطلع العام الجاري. ومن بين القثلى 567 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و283 إمرأة ، و1113 رجلاً . وأشار المرصد الى أن معدل القتلى وصل الى اربعة عشر شخصا يوميا.
موضحا أن هذة الإحصائية لا تشمل القتلى العسكريين من الثوار الذين غالبا ما تستهدفهم الغارات الجوية . وجدد المرصد دعوته الى إحالة جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في سوريا إلى محاكم دولية مختصة.
واشار المرصد في بيان الى انه ينشر هذه الحصيلة “قبل ثلاثة أيام من مهزلة الانتخابات الرئاسية، كنموذج عن جرائم الحرب التي ترتكب في سوريا، وإنجازات الرئيس بشار الأسد” المتوقع ان يبقى في سدة الرئاسة بعد الانتخابات.
ويشن الطيران السوري منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر هجمات مكثفة على مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفها. ونددت منظمات دولية ودول بهذه الحملة.
وفي ظل استمرار وإصرار النظام السوري على استخدام البراميل المتفجرة لاستهداف المدنيين، على الرغم من مطالبته من قبل منظمات وجهات دولية بالتوقف الفوري عن استخدامها، فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان أراد من نشر هذه الحصيلة توجيه رسالة لهذه الجهات والمنظمات الدولية، أن هذا النوع من الأسلحة لا يزال يُستخدم بشكل مكثف، من قبل النظام، وردع القاتل عن الاستمرار في جرائمه، لا يكون عبر بيانات صحفية أو تصريحات إعلامية، بل عبر العمل على إحالة ملفات جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي ارتكبت في سوريا، إلى محاكم دولية مختصة، تحاكم قتلة الشعب السوري.
إننا في المرصد السوري لحقوق الانسان وقبل ثلاثة أيام من مهزلة الانتخابات الرئاسية، ننشر هذه الحصيلة كنموذج عن جرائم الحرب التي ترتكب في سوريا، وإنجازات رئيس النظام السوري بشار الأسد، الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سوريا منذ انقلاب 8 آذار 1963.
وحول الموضوع معنا رامي عبد الرحمن مؤسس المرصد السوري لحقوق الانسان