وقال المالح إن الأسد نسف أي مفاوضات مستقبلية بإجرائه الانتخابات، وطلب المالح من السوريين تنظيم احتجاجات أمام سفارات إيران وروسيا في العالم .
كما أوضح أن ٥ ملايين ونصف المليون سوري هم بحاجة لمساعدات، وكشف أن 1939 مجزرة حدثت منذ بدء الثورة، ووصل عدد ضحايا الأسد إلى 200 ألف ضحية، وثق منهم 150 ألفا منذ بداية الثورة .
وحول الانتخابات السورية قال رئيس اللجنة القانونية في الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة هيثم المالح في مقابلة عبر الانترنت مع أخبار الآن ، إنه ومن حيث المبدأ ، تاريخيا لا يوجد لدى سوريا أي شيء اسمه انتخابات ، كل هذه عبارة عن كذب ودجل وتلفيق وتزوير ، منذ مجيء حافظ الأسد حتى تاريخه ، كل مجالس الشعب انتخاباتها باطلة وكل الاستفتاءات باطلة ، لانه لا يوجد لدينا حرية بمعنى حرية انتخاب ، البلد تقاد من قبل نظام بوليسي استبدادي قمعي ، النظام الذي قتل في الثمانينات سبعين ألف مواطن ودمر ثلث حماة واعتقل خمسين ألف مواطن “، وقتل في سجون تدمر وغيرها أكثر من 15 ألف سجين ، ارخى بظلاله على الشعب السوري وأصبح الناس مرعوبين وخائفين من أي تحرك ينالهم.
وبالتالي الآن بعدما بدأت الثورة وبدأ بشار الاسد بعد ستة اشهر من ثورة سلمية مئة بالمئة كما اعترف ، نشر 3000 دبابة في سوريا وبدأ قصف المدن بالدبابات والمدفعية الثقيلة والصواريخ والبوارج والطائرات ، أي انتخابات هذه وبشار الآسد دمر 3 ملايين منزل وهجر أكثر من 10 ملايين سوري ، باعتراف الأمم المتحدة ، الناس الذين هجروا كلهم خرجوا إلى المناطق التي تديرها الكتائب المقاتلة على الأرض ، النظام لا يملك اكثر من 30 أو 35 بالمئة من الأراضي في سوريا ، وبالتالي أي اتنخابات هذه تجري تحت قصف الدبابات والبراميل المتفجرة والخطف وانتهاك الأعراض .. أي انتخابات هذه ؟
هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف السوري