أخبار الآن |سوريا – 26 مايو 2014 – وكالات –
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بيان “الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان”، كشفت فيه عن تلقيها معلومات موثوقة تؤكد إعدام الأب باولو في سجون تنظيم داعش”، وحاول البعض التشكيك بصحة البيان، مطالباً بصور أو اثباتات.
وأشار البيان إلى أن “الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان علمت من مصدر منشق عن “داعش” أن أحد قادة التنظيم في الرقة أعدم شخصيا الأب باولو بعد إحتجازه في سجن تابع إلى التنظيم داخل قصر المحافظة، وذلك بعد ساعتين من إحتجازه في 29 – 7 – 2013″ .
وأوضح المنشق عن “داعش” أبو محمد السوري لـ”الرابطة السورية” أن “الأب باولو كان وصل إلى مدينة الرقة يوم 28 – 7 – 2013 وشارك في التظاهرة المسائية في المدينة والتقى العديد من الناشطين في الثورة وطلب مقابلة أمير “داعش” للتوسط في الافراج عن صحافيين أجانب تم إعتقلهم التنظيم، لكن طلبه قوبل بالرفض، وفي اليوم الثاني أصرّ الأب باولو على مقابلة قياديين في “داعش” فتم نقله إلى قصر المحافظة (مقر قيادة التنظيم في الرقة ) وصدرت أوامر قادة التنظيم بوضعه في السجن مباشرة”. وأكد أن “قياديين من التنظيم دخلا على الأب باولو بعد ساعتين فقط من توقيفه وقاماً بإعدامه بأربعة عشر طلقة من مسدس من عيار 9 ملم”.
وأدانت الرابطة هذه “الجريمة المروّعة التي ارتكبتها ميليشات تنظيم داعش في العراق والشام في حق الأب باولو ديل لوليو و اعتبرت المتورطين بالجريمة مجرمي حرب تتوجب ملاحقتهم ومحاكمتهم بموجب القانون الدولي”. ورأت في “الجريمه إضافة جديدة للسجل الأسود للتنظيم الحافل بجرائم مروعة طالت المئات من الناشطين والاعلاميين والقادة الميدانيين في الجيش السوري الحر في المناطق التي يفرضون فيها نفوذهم بقوة السلاح”.
وشددت على أنها تستند في شكل أساسي إلى شهادة أبو محمد السوري في شأن إعدام الأب باولو “وانها تتقاطع في شكل كامل مع معلومات متطابقة تمتلكها حول مصير الأب واعتبرت هذه الشهادة ذات مصداقية ويمكن الاعتماد عليها، خصوصاً أن الشاهد مستعد للشهاده العلنية أمام أي لجنة دولية مختصة بالتحقيق في ظروف هذه الجريمة، و قد أشارت الرابطة في بيانها أنها تحتفظ بإسم الشاهد ومكان تواجده لضرورات أمنه وأمن عائلته”.