دبي – الإمارات العربية المتحدة – 24 مايو 2014 – أخبار الآن
نظام الأسد لديه مؤسسة متخصصة في التعامل مع الأسلحة الكيمياوية يطلق عليها اسم مركزالأبحاث و الدراسات العلمية السورية. حيث تحت ستار البحث العلمي، شكلت هذا المؤسسة نواة برنامج الأسلحة الكيمياوية في سوريا منذ أواخر الستينيات. و بطبيعة الحال، فإن العذر كان دائما هو حاجة سوريا لهذه الاسلحة المحظورة لحماية نفسها من العدوان الخارجي في حالة الحرب. و لكن تم الآن الكشف عن الحقيقة المرة و هي أن النظام كان أكثر من مستعد لاستخدام هذه الأسلحة الكيمياوية ضد المواطنين السوريين والحضارة السورية نفسها.
في الحادي والعشرين من الشهر الجاري ، شهد طاقم تلفزيون الآن في مدينة كفر زيتا ليلة مرعبة عندما تم نشر الغاز السام مرة أخرى من طائرات النظام.
و المثير للقلق ، هوإيجاد علماء وفنيي النظام المزيد من الطرق و الأساليب لتسميم الشعب السوري بالمواد الكيميائية مثل الكلور.
جريمة هؤلاء العلماء و الفنيين تعادل جريمة الطيار و الجندي الذين اسقطوا الغاز السام على البشر.
مهما كانت نهاية الثورة السورية, فإنه من الحكمة أن يفترض الجميع أن المجتمع الدولي لن يتخلى عن تقديم مرتكبي جرائم الحرب للعدالة الدولية.
ومن المرجح أن العلماء والمهندسين، و كل من بحث و طور و صنع الأسلحة الكيمياوية والبيولوجية للنظام السوري ستتم ادانتهم بجرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية تماما كما سيدان أولئك الذين أمروهم بقعل كل هذا.