حلب، سوريا، 24 مايو 2014 – أخبار الآن

أعلن ناشطون معارضون عن مقتل 70 جنديا من قوات النظام في هجوم مسلح شنه الثوار في مدينة حلب بالشمال السوري.

وذكرت الشبكة السورية، أن وحدات تابعة للجبهة الإسلامية ، شنت هجوما على قوات النظام عند قرية “بريج” بحلب، وأن الهجوم أسفر عن مقتل 70 جنديا من قوات النظام بينهم مسلحون إيرانيون وعراقيون وعناصر من حزب الله.

ووصفت الشبكة في خبرها، تلك العملية بـ”الضربة الموجعة لقوات الأسد”، مشيرة إلى أن الوحدات المعارضة دمرت إلى جانب ذلك عددا من المركبات العسكرية، فضلا عن مستودع للوقود تابع للنظام في المنطقة.

ولفت الخبر إلى أن قوات المعارضة شنت هجمات بصواريخ “غراد” على القرية التي تستخدمها قوات النظام السوري مقرا لها، وأن اشتباكات ضارية وقعت بين الجانبين على إثر ذلك.

في غضون ذلك أعلنت تنسيقية سورية اليوم أن 90 عنصراً من قوات النظام و”الميليشيات” التابعة لها قتلوا في 3 عمليات “انتحارية” نفذها مقاتلو المعارضة في محيط سجن حلب المركزي، شمال سوريا.

وقالت “الهيئة العامة للثورة للسورية” أن “جبهة النصرة” نفذت هذه العمليات في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة في محيط سجن حلب المركزي وأنه من بين القتلى ضباط وعناصر من قوات النظام، بالإضافة إلى عناصر من “حزب الله” اللبناني و”عصائب أهل الحق” العراقي اللّذين يقاتلان إلى جانب النظام السوري.

وذكرت الهيئة أن دبابة وآلية محملة بمدفع من نوع “دوشكا” تابعتين لقوات النظام عطبتا في التفجيرات الثلاثة.

وكان النظام السوري أعلن منذ يومين  تمكن قواته من فك الحصار عن سجن حلب المركزي بعد عام ونصف العام من حصار قوات المعارضة، التي تتهم النظام باستخدام السجن كثكنة عسكرية وأنه يتخذ من 4500 سجيناً فيه دروعاً بشرية.

وشككت المعارضة السورية على لسان قياديين فيها بإعلان النظام فك الحصار عن السجن، مؤكدة أنها تستمر في حصاره وتوجيه ضربات لقوات النظام داخله وفي محيطه.

وتسيطر قوات المعارضة على معظم المدن والبلدات الواقعة في ريف حلب الشمالي منذ أكثر من عام ونصف العام، في حين تتقاسم السيطرة على أحياء مدينة حلب مع قوات النظام.
وكانت حلب تُعتبر العاصمة الاقتصادية لسوريا قبل بدء الأزمة في البلاد في منتصف آذار(مارس) 2011، فيما تُعد حالياً أبرز معاقل المعارضة.