أخبار الآن | حلب – سوريا – 23 مايو 2014 (وكالات)

حملت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافي بيلاي ، حملت نظام الأسد مسؤولية أمن وسلامة كافة المسجونين والمعتقلين السياسيين ، ممن اعتقلهم النظام تعسفيا وجرى ايداعهم في سجن حلب المركزي .
وقالت بيلاي إن مكتبها تلقى معلومات تؤكد أن ثلاثة وخمسين معتقلا سياسيا معرضون لخطر وشيك موجودون في السجن ، وأضافت أن عددا من المسجونين قد أكمل مدة عقوبته ، وطالبت بالإفراج عنهم على الفور ؛ وشددت نافي بيلاي على ضرورة تلقي جميع السجناء للرعاية الطبية التي حرموا منها لفترة طويلة .

وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي أفاد فيه ناشطون في حلب بأن معارك عنيفة تدور في محيط سجن حلب المركزي عقب فك الجيش النظامي السوري الحصار عليه أمس الخميس.

ودارت الاشتباكات في منطقة البريج وتلة الشيخ يوسف وفي محيط فرع المخابرات الجوية وسط قصف عنيف بـالبراميل المتفجرة على أحياء بعيدين وهنانو والجندول ومخيم الحندرات والمدينة الصناعية ، إضافة إلى الليرمون والقاطرجي وقاضي عسكر .

وكانت قوات النظام قد أعلنت في وقت سابق فك الحصار عن سجن حلب المركزي الذي كانت قوات المعارضة تحاصره منذ عام ونصف العام ؛ وبث التلفزيون السوري صورا من داخل السجن ، وأجرى لقاءات مع عناصر حمايته ومع بعض السجناء .

وقال القائد السابق للمجلس العسكري في حلب العقيد عبد الجبار العكيدي إن النظام لن يستطيع حصار المعارضة في حلب المدينة ؛ وأضاف العكيدي تعليقا على فك قوات النظام الحصار عن سجن حلب أن المجتمع الدولي يتأخر عن دعم المعارضة ، فيما يتلقى النظام تأييدا غير محدود من داعميه الخارجيين، على حد تعبيره.