أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – صحيفة ذا ناشونال
أعلنت جبهة النصرة رفضها لما جاء في ميثاق الشرف الثوري الذي وقعت عليه كبرى الفصائل الاسلامية المعارضة التي تقاتل قوات نظام الأسد، وجاء رفضها على لسان سامي العريدي الذي يعتبر الزعيم الشرعي الثاني في جبهة النصرة .. قراءة لهذه التطورات في هذا التقرير.
رأى خبراء في الشأن السوري، إن ميثاق الشرف الثوري الذي أعلنته كبرى الفصائل السورية المسلحة على رأسها الجبهة الإسلامية غاية في الأهمية وفي الإتجاه الصحيح.
وقال هؤلاء إن الميثاق يعكس الحالة المتعدلة في المعارضة السورية وتوجههاتها في الوقت الذي يسعى فيه أحمد الجربا رئيس الإئتلاف الوطني السوري المعارض إلى زيادة الدعم العسكري للقوى الثورية في سوريا خلال جولة يقوم إلى بها في عدة عواصم غربية.
يشار إلى أنه وما إن أعلن الميثاق قبل عدة أيام، لم تهدأ إنتقادات ممثلي جبهة النصرة ورفضهم لهذه الخطوة ومنهم سامي العريدي الشرعي الثاني في النصرة.
الإختلاف بدا واضحاً بين الجهتين في الرؤية والمنهجية خلال سجال عبر تويتر بين العريدي وحسان عبود رئيس الهيئة السياسية في الجبهة الإسلامية.
وكانت قد أعلنت أهم القوى الثورية في الداخل السوري عن ميثاق شرف ثوري للكتائب المقاتلة على الأرض ، يرتكز على 11 نقطة ، كان من أبرزها “التعهد بالتزام حقوق الإنسان ، والسعي لإقامة دولة العدل في البلاد بعد زوال نظام الأسد” ،
وأشار الميثاق إلى أن الثورة تستهدف عسكريا نظام الأسد ، ومن يساندهم كمرتزقة إيران وحزب الله ولواء أبي الفضل العباس ، وكل من يعتدي على الشعب السوري ويكفرهم كداعش ؛ كما تضمن الميثاق ، الإلتزام بتحييد المدنيين في دائرة الصراع ، وعدم امتلاك أسلحة دمار شامل .
وتمثلت القوى التي وقعت على هذا الميثاق ، الجبهة الإسلامية ، وجيش المجاهدين ، وأجناد الشام ، وفيلق الشام ، وألوية الفرقان .