دبي، الامارات العربية المتحدة، 22 مايو 2014، خديجة الرحالي، أخبار الآن –
تشوهات خلقية بين مواليد سوريا بسبب غاز السارين
في ظل استمرار الضربات الكيماوية التي يشنها نظام الأسد على عدد من المدن السورية بدأت حالات التشوهات الخلقية بالظهور وخاصة عند الأطفال حديثي الولادة..
أول أمس نشر نشطاء صوراً للطفل “فوز سلطان”، الذي قضى نتيجة تشوه خلقي جراء استنشاق والدته للغازات السامة الناتجة عن ضرب قوات الأسد للغوطة الشرقية بالسلاح الكيماوي بتاريخ 21 آب 2013.
وفي ريف إدلب ، التقط أطباء متخصصون في مشفى باب الهوى الحدودي قبل أيام، صوراً لطفلة في شهرها الرابع، ظهرت عليها تشوهات خلقية ؛ نتيجة استنشاق والدتها للغازات السامة والناتجة عن استخدام قوات الأسد لأسلحة كيماوية في مدينة حمص أوائل شهر تموز العام الماضي .
قبل أيام كذلك توفيت الطفلة فاطمة عبد الغفار من الغوطة الشرقية بعد تسع ساعات من ولادتها .
والد الطفلة قال إن زوجته استنشقت الغاز خلال هجوم على الغوطة الشرقية في آب (اغسطس) الماضي، حيث كانت في الشهر الأول من حملها .
الأم تسكن في منطقة عين ترما، وحامل في الشهر الأول عندما استخدم الكيماوي بالقصف على المنطقة”.
أعلن مكتب لتوثيق الكيماوي السوري، الأربعاء، عن ولادة ثالث طفلة تعاني من تشوهات نتيجة استخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية بريف دمشق العام الماضي.
وبدأ عدد المواليد المشوهين يزداد بسبب الأسلحة الكيماوية في سورية بعد مرور تسعة أشهر على الهجوم الكيماوي الذي شنته قوات النظام على ريف دمشق في أغسطس الماضي.
ويأتي الإعلان عن ولادة ثالث طفل مشوه نتيجة الأسلحة الكيماوية بعد 10 أيام من إعلان المكتب نفسه عن توثيق ولادة أول طفلين مشوهين للسبب نفسه (ذكر وأنثى)، وانفردت وكالة “الأناضول” بنشره.
وفي تصريح لوكالة “الأناضول” عبر الهاتف، قال مسؤول العلاقات الخارجية في “مكتب توثيق الملف الكيماوي في سورية”، نضال شيخاني، والذي يضم عسكريين منشقين عن جيش النظام ويصف نفسه بأنه “مستقل”، إن طفلا من بلدة عين ترما بريف دمشق ولد منذ يومين مشوهاً بعيوب خلقية من الدرجة الأولى، بسبب تعرض والدته للأسلحة الكيماوية التي قصفت بها قوات النظام منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق في أغسطس/ آب الماضي.
وأضاف نقلاً عن أحد أعضاء فريق طبي عاين الحالة، لم يذكر اسمه، أن والدة الطفل الوليد تعرضت مع بداية حملها لتنشق غازات سامة ناتجة من استخدام قوات النظام لأسلحة كيماوية.
ولفت عضو الفريق إلى أن حمل الوالدة بقي مستمراً على الرغم من تنشقها للغازات الكيماوية قبل أن يولد الطفل بتشوهات تمثلت بعدم وجود طرف سفلي أيسر أو أعضاء تناسلية، وكذلك ضمور في كل أعضاء الجسم وتشوهات كبيرة فيه، بحسب الصورة التي عرضها المكتب، واطلع عليها مراسل “الأناضول”.
وبيّن العضو أن هذا التشوه حدث نتيجة فقدان الأم للسائل الذي يحفظ الجنين في بطنها، نتيجة تنشقها للغازات السامة.
وأكدت، البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة، المكلفة الإشراف على إتلاف الترسانة الكيماوية السورية، أن “السلطات السورية تخلصت من كامل المكونات المطلوبة لإنتاج غاز السارين السام”.
وأوضحت البعثة في بيان لها، نشرته وكالة الصحافة الفرنسية، يوم الأربعاء، إنه “تم تدمير كامل المخزون السوري المعلن عنه من الإيزوبروبانول، وهو المكون الأساسي لإنتاج غاز السارين”.
ولفتت، البعثة، إلى أنه “ما زالت هنالك نسبة 7,2 في المئة من مواد الأسلحة الكيميائية في سوريا في انتظار ترحيلها سريعاً بهدف تدميرها”، داعية السلطات السورية إلى “إنجاز هذه المهمة بأسرع وقت ممكن”.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الثلاثاء، إن السلطات السورية بدأت في التخلص من المخزون المتبقي من مواد بترسانة أسلحتها الكيماوية.
وأعلن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أحمد أوزومجو, الاثنين, أن ما يقارب 8% من السلاح الكيماوي السوري بقي على أرض ذات طبيعة أمنية صعبة, أملاً من السلطات السورية تحميل تلك الكمية بأقرب وقت.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أعلنت، الشهر الماضي، أنه تم إخلاء أو تدمير نسبة 92,5% من الترسانة الكيماوية السورية, فيما أعلنت المنسقة الخاصة لبعثة منظمة حظر الكيماوي سيغريد كاغ, في وقت سابق من هذا الشهر.
للانتهاء من القضاء على كل المواد الكيماوية بحلول نهاية حزيران 2014, إلا أن مسؤولية نقل العناصر الكيميائية إلى ميناء اللاذقية تعود إلى السلطات السورية.
ايران تدعم قيادات القاعدة وتساعدهم على الوصول لمناطق النزاع لتحقيق أهدافها
علاقة ايران وارتباطها بالقاعدة كانت ولا تزال قضية تشكل الملاذ الامن للتنظيم على الأراضي الإيراني وقيادات هذا التنظيم الذين يعملون ويلقون الدعم والتدريب في ايران ويتم تسهيل انتقالهم الى مناطق النزاع لتحقيق اللأهداف الإيرانية, أحد أبرز هؤلاء القادة وأخطرهم على الإطلاق هو محسن الفَضلي الذي انتقل من ايران الى سوريا عام 2013 لينضم الى القتال هناك المزيد في التقرير التالي …
لطالما ارتبط اسم ايران يايواء ومساعدة قادة كبار من تنظيم القاعدة في كثير من المناسبات ولطالما ظهرت على السطح دلائل على العلاقة الوطيدة بين تنظيم القاعدة وايران خاصة في اطار تقديم الدعم للتنظيم وقياداته ومساعدتهم على التنقل والمرور الى عدد من الدول المجاورة لها . من الأسماء التي برزت مؤخرا لقادة تنظيم القاعدة المشاركين في القتال في سوريا محسن الفضلي الرجل القادم من ايران في منتصف عام 2013 .
محسن عايد فاضل الفاضلي ،كويتي هو المطلوب الأول والعنصر الأهم والأخطر في تنظيم «القاعدة» في الكويت ومطلوب من قبل وزارة الداخلية السعودية على قائمة ال 36 مطلوباً التي أعلنتها في 28 يونيو العام 2005 ،كما ويعتبر الفضلي من المطلوبين الأساسيين للولايات المتحدة
محسن فاضل اياد الفضلي، كان زعيم “القاعدة” في إيران بين العامين 2011 و،2012 وذلك في الفترة التي وضعت فيها السلطات الايرانية عز الدين عبد العزيز خليل، المعروف باسم “ياسين السوري”، الذي كان مسؤولاً عن تنظيم “القاعدة” في إيران، قيد الاقامة الجبرية، خشية الوصول إليه نظراً لما يمتلكه من معلومات خطيرة، بعدما وضعت الولايات المتحدة مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار في أواخر 2011 لمن يدلي بمعلومات عنه.
وفق تقارير صحفية فإنه وبعد وصول محسن الفضلي إلى سورية في منتصف العام الماضي، أطلقت السلطات الايرانية سراح “ياسين السوري”، ليعود من جديد إلى منصبه في قيادة تنظيم “القاعدة” بإيران خلفاً للفضلي. وكشفت المصادر عن أن الفضلي يقيم في شمال سورية، حيث يتولى تنظيم وإنشاء خلايا مقاتلة ، مستغلاً الساحة السورية لاستقطاب العديد من الشباب الاوروبيين،
. ولفتت تقارير صحافية إلى خطورة الإزدواجية التي تلعبها إيران على الساحة السورية بهدف تشويه الثورة وضربها،. ومن الأهداف التي ترمي إيران إلى تحقيقها من خلال “التعاون العملياتي” مع “القاعدة”، استخدام خلايا التنظيم الإرهابي حول العالم لاستهداف الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة، في حال تعرض منشآتها النووية لأي هجوم عسكري . كما أن إيران تعتبر العلاقة الوثيقة التي تربطها بالخلايا التشغيلية الفاعلة لـ”القاعدة” من أهم الأوراق التي يمكن أن تستخدمها على طاولة المفاوضات السرية والعلنية مع الغرب . وبحسب بعض المصادر فإن إيران تؤمن التدريب لعناصر “القاعدة” على استخدام العبوات الناسفة وبعض التمويل والملاذ الآمن، كجزء من صفقة تم التوصل إليها العام ،2009 وأفضت إلى اقامة قدرة تشغيلية بين الجانبين
باريس تدعو إلى وقف القتال في مالي وإجراء مفاوضات عاجلة
دعت فرنسا إلى وقف القتال في شمال مالي حيث يتواجه الجيش ومجموعات مسلحة وطالبت باستئناف المفاوضات على الفور بين الشمال وباماكو.وقالت فرنسا إن تدخل قواتها إلى جانب القوات الإفريقية سمح بإضعاف المجموعات الإرهابية المتمركزة في شمال مالي إلى حد كبير . وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال انه “من المهم ان يتوقف القتال وان تبدأ مفاوضات شاملة”، معتبرا ان من “الملح ان يعود الاطراف الى طاولة المفاوضات”واضاف “يعود الى الماليين انجاز عملية الحوار للتوصل الى اتفاق سلام شامل ونهائي في اطار احترام وحدة وسلامة اراضي البلاد”.ورأى نادال ان “الوضع اليوم مختلف جدا عما كان عليه في 2012″، في غضون ذلك ، قتل نحو أربعين عسكريا ماليا وجرح خمسون، فيما أُسِر سبعون بعد المواجهات التي جرت في الأيام الأخيرة في كيدال ، طلب على إثرها الرئيس المالي وقفا فوريا لإطلاق النار. وقال المتحدث ان قتيلين احدهما ضابط سقطا في صفوف المتمردين، وجرح عشرة آخرون.وتشهد كيدال منذ ايام معارك بين الجيش المالي ومجموعات مسلحة بينها الجبهة الوطنية لتحرير ازواد التي سيطرت على المدينة بعدما دحرت القوات النظامية.