تونس, 22 مايو, وكالات-  

قالت تونس التى شددت إجراءاتها الأمنية على حدودها مع ليبيا المضطربة أنها قد اعتقلت أمس الأربعاء ثمانية متشددين قادمين من ليبيا كانوا يخططون لتفجيرات فى تونس. وقالت وزارة داخلية تونس إن المتشددين الثمانية الذين جاءوا من ليبيا كانوا يخططون لاغتيال مسئولين أمنيين وشن هجمات على مؤسسات حكومية ولم تذكر تفاصيل عن جنسياتهم وأضافت الوزارة أن المعتقلين تلقوا تدريبات على المتفجرات والسلاح فى ليبيا.

ومع ارتفاع وتيرة العنف فى ليبيا شددت تونس اجراءتها الأمنية الحدودية تحسبا لإمكانية تسلل مجموعات مسلحة اليها.

و كانت قد أعلنت وزارة الدفاع التونسية،أن الجيش قتل مسلحا رفض الامتثال لأوامر بالتوقف داخل منطقة عمليات عسكرية مغلقة في جبل الشعانبي (غرب) على الحدود مع الجزائر حيث يتحصن مسلحون تقول السلطات إنهم مرتبطون بتنظيم القاعدة.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية العميد توفيق الرحموني في تصريح لإذاعة “موزاييك إف إم” الخاصة “تم رصد شخصين داخل منطقة العمليات العسكرية المغلقة (..) لم يمتثلا لأمر بالتوقف وحاولا الفرار، فتم الرمي عليهما (بالرصاص)” ما أدى إلى مقتل أحدهما وهروب الآخر “داخل الجبل”.

ولفت إلى أن القتيل كان ملاحقا، من دون توضيح القضية التي يلاحق فيها، مضيفا أن الجيش عثر على “تجهيزات عسكرية وكمية كبيرة من المؤونة” بحوزة المسلحين.

وتابع “تواصل القوات المسلحة ملاحقة العناصر التي مازالت متحصنة (بالجبل) بعدما سيطرت على الجزء الأكبر من جبال الشعانبي، وسلوم والسمامة”.

وفي 11 أبريل الحالي أصدر الرئيس التونسي قرارا جمهوريا بجعل جبل الشعانبي “منطقة عمليات عسكرية مغلقة”، وجبال السمامة والسلوم والمغيلة وخشم الكلب والدولاب وعبد العظيم، المتاخمة للشعانبي، “منطقة عسكرية”.