أخبار الآن | ريف إدلب – سوريا – (علي أبو المجد)
وإلى الشرق من المدينة أسقطت طائرات الأسد المروحية برميلان يحتويان غاز الكلور على ناحية التمانعة بريف إداب، ما أدى الى مقتل ضحية واحدة كحصيلة أولية، وخمس حالات خطرة من بين 22 اصابة، بحسب محمد جوباسي مدير جمعية حنين الطبية في ناحية التمانعة.كما نفذ الطيران الحربي غارات جوية على كل من بلدة حيش ومدينة معرة النعمان وكذلك على قرية بزابور على أطراف جبل الاربعين بريف إدلب.
ويعد غاز الكلور من أول الغازات السامة التي استعملت كأسلحة في الحروب، وذلك في الحرب العالمية الأولى. ويأتي الاستخدام المكثف لقوات الأسد غاز الكلور السام في غارتها على قرى وأحياء سورية بالتزامن مع الحديث عن قرب انتهاء لجنة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من استلام مخزون الأسد الكيماوي. ويبدو أن النظام بحسب متابعين يستغل غياب تحديد غاز الكلور من قائمة الأسلحة الكيماوية التي عليه تسليمها، خصوصاً مع اصرار روسيا على حماية الأسد من أي قرار في مجلس الأمن لمحاسبته على الانتهاكات الجسيمة وبأسلحة محرمة دولياً.