أخبار الآن | الولايات المتحدة – 21 مايو 2014 – وكالات –

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن لم تجري مؤخراً أي اتصالات مع اللواء الليبي المنشق خليفة حفتر / كما أنها لا تدعم أو تتغاضى عن أي أعمال ميدانية.

وقالت جين ساكي المتحدثة باسم الخارجية الامريكية أن بلادها تواصل دعوتها لجميع الأطراف في ليبيا للإحجام عن العنف والسعي للحل عن طريق السلم.

ويأتي ذلك وسط أزمة هي الأسوأ من نوعها في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في أغسطس / آب من عام 2011، حيث أعلن حفتر إطلاق حملة عسكرية ضد متشددين

وقالت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية للصحفيين “لم نتحدث إليه (حفتر) مؤخرا. لا نتغاضى عن او نؤيد ما قام به على الارض ولم نقدم العون فيما قام به”.

ومن جانب آخر، حددت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا الخامس والعشرين من يونيو / حزيران المقبل موعدا لانتخابات مجلس النواب الذي سيتسلم السلطة من المؤتمر الوطني العام، الذي يعد حاليا بمثابة البرلمان في البلاد، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الليبية الرسمية.

وتتهم القوات الموالية لحفتر المؤتمر الوطني بدعم جماعات “إرهابية”، بينما يرد أعضاء في المؤتمر ومسؤولون في الحكومة باتهام قوات حفتر بالانقلاب على الثورة التي أطاحت بنظام القذافي.

وكانت القوات الموالية للواء المنشق قد اقتحمت الأحد مقر المؤتمر الوطني قبل أن تعلن تجميد عمله ونقل سلطاته إلى لجنة صياغة الدستور، بينما اقترحت الحكومة تجميد عمل المؤتمر لحين إجراء انتخابات برلمانية جديدة.

وقال شهود إن انفجارات ومعارك ضارية بأسلحة مضادة للطائرات سمعت بالقرب من معسكرين للجيش في العاصمة الليبية طرابلس في ساعة مبكرة يوم الأربعاء