أخبار الآن | درعا  – سوريا – 20مايو 2014 – ناشطون – 

نعى الائتلاف الوطني السوري واهالي مدينة درعا الطبيب السوري وليد كمال شباط الذي لقى حتفه قبل عدة أيام برفقة ثلاثة من الكادر الطبي أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني في إسعاف الجرحى، وذلك نتيجة قصف المشفى الميداني الذين يعملون به في ريف درعا ببرميل متفجر ألقته مروحيات الأسد، وكان الطبيب وليد قد أجرى نحو 3 آلاف عملية جراحية خلال عام واحد حسب الممرض المرافق له.

وأدان الائتلاف ما وصفه بالعمل الجبان الذي قامت به قوات الأسد بقصف المشافي والأحياء السكنية بشكل عشوائي بالبراميل المتفجرة، ويتعهد بملاحقة ومحاسبة الرموز المجرمة في النظام، لينالوا جزاءهم العادل عما اقترفت أيديهم من جرائم بحق أبناء الشعب السوري.

وكان قد استهدف الطيران الحربي التابع لنظام الأسد عدة غارات بالصواريخ الفراغية على المشفى الميداني الوحيد في مدينة جاسم الواقعة في الريف الشمالي الغربي من محافظة درعا جنوب البلاد , مما أدى إلى تدمير المشفى تدميراً شبه كامل واستشهاد وإصابة كامل الكادر الطبي الذي كان متواجداً فيه , بالإضافة إلى وقوع إصابات في صفوف الجرحى الذين كانوا يتلقون العلاج داخل المشفى>

وقصف المشفى الميداني بعد قصف كل النقاط الطبية ومراكز الصحة والمشافي العامة الموجودة في المنطقة من قبل الطيران الحربي والطيران العمودي قصف طيران النظام الحربي للمشفى الميداني جاء بعد تفجير كتائب  الجيش الحر مقر عمليات قوات النظام في حي المنشية الواقع في الريف الغربي من المحافظة  ضمن معركة ” شهداء الخندق ” وذلك من خلال تفجير نفق تحت غرفة العمليات وأدى إلى وقوع أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام .