أخبار الآن | فرنسا – 19 مايو 2014 – وكالات –
قال وزير الداخلية الفرنسي Bernard Cazeneuve برنار كازونوف إنه تم منع نحو ستة أشخاص من المغادرة إلى سوريا للقتال، وذلك منذ البدء في تنفيذ خطة حكومية تهدف لردع ومنع ومعاقبة كل الذين يريدون الالتحاق بصفوف “الجهاد”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن كازونوف قوله خلال برنامج سياسي بثته قناتا فرنسا الدولية وفرانس 24، إن السلطات تلقت “سبعين بلاغا بالغ الخطورة” بشأن راغبين في التوجه للقتال في سوريا على رقم الهاتف الذي وضع في إطار تنفيذ الخطة.
كانت الحكومة الفرنسية قد وضعت يوم 23 أبريل/نيسان الماضي خطة لمكافحة الشبكات “الجهادية” المتجهة لسوريا، تتيح لمقربين من “المرشحين للجهاد” الإبلاغ عنهم بواسطة الإنترنت أو عبر خط أخضر.
وبشأن طبيعة الأفراد الذين منعوا من مغادرة فرنسا، قال كازونوف “هناك أشخاص ينتمون إلى ثقافات متعددة، هناك فرنسيون لم يحتكوا قط بالديانة الإسلامية (بل) يحتكون بتطرف عنيف على الإنترنت ويتبدلون”.
وفرنسا ليست الدولة الغربية الوحيدة التي تحاول كبح تدفق المقاتلين الاجانب إلى سوريا، فالاجتماع الوزاري الذي عقد في بروكسل مطلع هذا الشهر ركز على أهمية اتخاذ تدابير وإجراءات تتعلق بالكشف المبكر عن سفر هؤلاء المقاتلين ومراقبة تحركاتهم دولياً.
ودعا الاجتماع لتفعيل جهود الانتربول (الشرطة الجنائية الدولية) لأنه مزود جدّي وموثوق للمعلومات حول المسافرين إلى سوريا، والتي يمكن استغلالها في مجال الكشف عن هؤلاء، حسب ما اعلن دي كركوف منسق الاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الإرهاب.