أخبار الآن | ليبيا – 16 مايو 2014 – وكالات –

أسفرت عن مقتل أربعة وعشرين شخصا وإصابة نحو 146 بجروح, بحسب ما أعلنت مصادر طبية .واوضحت المصادر أن مستشفى الجلاء في المدينة تلقى ستةعشر جثة و49 جريحاً في حين تلقى مستشفى المرج حيث يعالج عناصر حفتر، أربعة قتلى و70 جريحاً. أما مستشفى الأبيار جنوب غرب بنغازي فقد أعلن تلقيه أربع جثث و27 جريحا.

وقال المتحدث السابق باسم لجنة الأمن المشتركة في بنغازي، محمد الحجازي، لقناة الأحرار الليبية، إن بعض الوحدات العسكرية انضمت إلى حفتر وقواته في قتالهم ضد “الميليشيات المسلحة “.

وقال إن العملية، التي أطلق عليها “كرامة ليبيا”، تشمل القوات الجوية والقوات الخاصة. وقالت وكالة الأنباء الليبية إن “قوة عسكرية مدججة بالأسلحة هاجمت عددا من المعسكرات والكتائب الواقعة في بنغازي”، وأضافت: “ذكرت بعض المصادر أن هذه القوات العسكرية قادمة من خارج المدينة وبالتحديد من معسكر الرجمة حيث تتواجد قوة تابعة لحفتر”.

وأسفرت الاشتباكات عن إصابة تسعة أشخاص ومقتل عقيد أمام منزله، حسبما أوضح مسؤولو الصحة في اثنين من المستشفيات المحلية الليبية.

وقال رئيس أركان حرب الجيش الليبي، عبد السلام جاد الله، من العاصمة طرابلس على التلفزيون الرسمي للبلاد إن القوات المهاجمة كانت تحت قيادة حفتر، لكنه لم يرد على مزاعم تقول إن قوات فيدرالية تحارب إلى جانب حفتر.

وأضاف جاد الله أنه سيمنع أي قوات من دخول بنغازي للانضمام إلى حفتر، دون توضيح المزيد من التفاصيل.

وكان العقيد آدم الجروشي قائد القوات الجوية الليبية السابق صرح في مداخلة عبر قناة محلية أن قوات الجيش تتحرك ضد الإرهاب في بنغازي، موجهاً نداء إلى جميع القوات للالتحاق بوحداتهم وكل القواعد الجوية بالتحرك لقصف مواقع “الإرهابيين”.

وقبل ذلك، أفادت وكالة “فرانس برس”، باندلاع مواجهات عنيفة في بنغازي شرق ليبيا بين مجموعات إسلامية وقوة يقودها ضابط متقاعد قال إنه أطلق عملية “لتطهير” المدينة من “المجموعات الإرهابية”، كما ذكر شهود عيان.

وأوضح الشهود وفق الوكالة أن قوات من سلاح الجو انضمت إلى مجموعة خليفة حفتر أحد قادة حركة التمرد التي أطاحت بنظام معمر القذافي في 2011، وقصفت ثكنة تحتلها “كتيبة 17 فبراير” وهي ميليشيات إسلامية.

وقالت المصادر نفسها إن هذه الميليشيا كانت ترد بنيران المدفعية المضادة للطيران.وتدور مواجهات عنيفة أيضا بين المجموعتين حول مواقع يحتلها مسلحون إسلاميون في منطقة سيدي فرج في جنوب المدينة.

وقال محمد الحجازي الناطق باسم مجموعة حفتر لقناة “ليبيا أولا” المؤيدة لها، إن هذه المجموعة تسمي نفسها “الجيش الوطني”، وتؤكد أنها “تقوم بعملية واسعة لتطهير بنغازي من الجماعات الإرهابية”.

من جهته، دعا قائد الجيش الليبي عبد السلام جاد الله عبر التلفزيون “الجيش والثوار إلى التصدي لأي مجموعة مسلحة تحاول السيطرة على بنغازي بقوة السلاح”.وفي مواجهة الاغتيالات والهجمات على الجيش، التحق عدة عسكريين بالقوة التي يقودها خليفة حفتر.