دبي، الامارات العربية المتحدة، 15 مايو 2014، خديجة الرحالي، أخبار الآن –
مصادر لأخبار الآن: تنظيم داعش قد يكون وراء تفجير معبر باب السلامة
أفاد مراسل أخبار الآن بارتفاع حصيلة التفجير بالسيارة المفخخة الذي وقع ظهر اليوم عند معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا إلى 45 قتيلا على الأقل بينهم نساء وأطفال، وسقوط عشرات الجرحى .
مراسلنا ونقلا عن مصادر خاصة قال إن أربعين جريحا تم نقلهم إلى المشافي التركية قتل منهم ستة أشخاص .
وأضافت مصادر لأخبار الآن أن أصابع الإتهام وُجِهت إلى تنظيم داعش الذي يعتمد على السيارات المفخخة في عملياته ضد المدنيين .
وكانت مصادر أخرى تحدثت عن مقُتل 50 شخصاً وجرح آخرون في هذا التفجير الذي وقع في كراج “سجو” للركاب قرب معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، في الوقت الذي شنّ الطيران الحربي غارة بالبراميل المتفجّرة على بلدة سرمدا أدت لمقتل 19 شخصاً وجرح آخرين.
ووفقاً لمصادر ميدانية من المكان فإنّ تفجير باب السلامة تم عن بُعد حيث كانت مركونة جانب الكراج الذي يأتي إليه الركاب ليستقلوا الحافلات الّتي تقلهم إلى المعبر.
وبحسب مصدّر طبي هناك فإن سيارات الإسعاف هرّعت للمكان لنقل الجرحى إلى المشافي التركية القريبة في مدينتي “كيليس” و”عينتاب”. من جانبه اتهم مصدر في لواء التوحيد تنظيم داعش في الضلوع بالتفجير.
فيما أشار مراسل “أخبار الآن” من سرمدا إلى أن غارة الطيران الأسدي لليوم التالي على التوالي أدت لحالات نزوح كبيرة من قبل الأهالي نحو الأراضي التركية.
وأشار مراسلنا إلى أنّ الأشلاء وجدت في المكان حيث غلب عليها تقطيع لأوصال الأطفال والنساء، حيث يأتي استهداف الطيران الحربي الأسدي لبلدة سرمدا لليوم الثاني على التوالي حيث اغتال يوم أمس 12 شخصاّ من سكان البلدة.
وتتناغم غارات “بشار” على المناطق الحدودية الذي كانت إلى وقت قريب خارج نطاق أهدافها، بالتوازي مع هجوم المفخخات التي يقوم تنظيم داعش بتفجيرها في مناطق المشاة على تلك المعابر، حيث اغتالت تلك المفخخات على معبري باب السلامة وباب الهوى أكثر من 100 مدنياً على الأقل حتّى الآن.
نظام الأسد عمل منذ بداية الثورة على إحداث الفتنة بين الدروز والسنة
تعليقا على الزيارة التي قام بها جمال معروف قائد جبهة ثوار سوريا إلى قرية درزية في إدلب ، قال الإعلامي رامي زين الدين إنها زيارة تؤكد على متانة أواصر العلاقات بين الدروز والمحيط السني بمحيط إدلب التي بدأت منذ الأيام الأولى للثورة حينما أعلن دروز إدلب موقفهم المؤيد للثورة السورية وأعلنوا بشكل واضح أنهم ليسوا جزءا من النظام وحربه ضد الثوار .
الإعلامي السوري رامي زيد الدين أوضح خلال نزوله ضيفا على برنامج ستوديو الآن أن المناطق والقرى البالغ عددها 18 قرية كانت ملاذا آمنا للسوريين الذين عانوا من بطش النظام وتم تهجيرهم من مناطقهم التي تعرضت للبراميل والقصف.
وأضاف ذات المتحدث أن الدروز ليسوا بحاجة إلى تطمين من إخوتهم ، مؤكدا أن التعايش بين الدروز والسنة ليس بجديد كما أشار في سياق حديثه إلى موضوع المتطرفين الذين يتم الترويج لهم على أنهم يشكلون خطرا على الدروز ، وقال إن المتطرفين في سوريا يشكلون خطرا على جميع السوريين وليس على طائفة معينة وبالتالي لا يمكن عزل الدروز عن محيطهم السوري
مضيف أن نظام الأسد ومنذ بداية الثورة عمل على الترويج لإحداث الفتنة بين الدروز والسنة .
وزار جمال معروف، قائد جبهة ثوار سوريا المعتدلة، قرية درزية في ادلب. في محاولة منه تطمين الاقلية الدرزية الخائفة من بعض الفصائل المتطرفة، واكد معروف للدروز ان سوريا لبلد الجميع بعض النظر عن الانتماء الديني .
ارتفاع حصيلة الوفيات بكورونا في السعودية الى 157
اعلنت السلطات السعودية الاربعاء خمسَ وفيات جديدة بفيروس كورونا المتسبب لمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية، ما يرفع الى 157 حصيلة الوفيات في المملكة، اول بؤرة لهذا الفيروس الذي ظهر في 2012. وافاد الموقع الالكتروني لوزارة الصحة ان عدد الاصابات بالفيروس ارتفع الى 511 مصابا توفي منهم 157 شخصا.وبين الوفيات ثلاث نساء في الرياض في الستينات كن يعانين من مشاكل صحية ورجلان في محافظة جدة وهما في الخمسينات.واضاف المصدر نفسه ان ثلاثة اشخاص اصيبوا بالفيروس تماثلوا الى الشفاء.
واعلنت منظمة الصحة العالمية بعد اجتماع طارىء عقدته الثلاثاء حول كورونا ان لا ضرورة لاعلان حالة “طوارىء صحية عامة شاملة”، في غياب ادلة حول انتقال الفيروس بين البشر.
واكدت المنظمة الاربعاء ان لجنة الطوارىء التي عقدت اجتماعها الرابع حول هذا المرض، اعتبرت “ان خطورة الوضع ارتفعت قياسا على تاثيرها على الصحة العامة”.
ولفتت اللجنة الى الارتفاع الكبير لعدد الحالات وضعف التدابير الوقائية والسيطرة على انتقال العدوى
والسعودية هي البلد الاكثر اصابة مع تسجيل 157 وفاة مرتبطة بالمرض في المملكة منذ ظهوره في 2012.
وتم احصاء حالات اصابة في بلدان عدة بينها الاردن ومصر ولبنان وايضا الولايات المتحدة، لكن غالبية المصابين سافروا او عملوا في السعودية مؤخرا.
فضلا عن ذلك سجلت اول حالة خطرة لمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية في هولندا لدى رجل سافر الى السعودية كما اعلنت السلطات الصحية الاربعاء.