أخبار الآن | الحدود السورية التركية – 16 مايو 2014 – وكالات –

اتهمت المعارضة السورية  داعش بتنفيذ التفجير الذي استهدف معبر باب السلامة على الحدود السورية التركية أمس الخميس ، والذي أودى بحياة ثلاثة وخمسين شخصاً.
ونقل مراسلنا عن مصادر خاصة قال إن أربعين جريحا تم نقلهم إلى المشافي التركية توفي منهم ستة أشخاص .
وكان الثوار سيطروا على معبر باب السلامة منذ يوليو/تموز 2012، ويخوض معارك مع داعش في المناطق المحيطة به منذ يناير/كانون الثاني الماضي.

وبينما لم تتبن أي جهة هذا التفجير، اتهم ناشطون  داعش بتنفيذ الهجوم، وهو ما ذهب إليه أيضا والي مدينة كيليس التركية سليمان طابسز، وفقا لما نقلت عنه وكالة الأناضول.
وتحدث المرصد عن وجود عشرات الجرحى والمفقودين جراء التفجير الذي وقع في موقف مزدحم للسيارات والحافلات التي تنتقل بين ريف حلب والمعبر.
وقال نشطاء إن تركيا استقبلت عددا من الجرحى دون مطالبتهم بالوثائق الرسمية، ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول تركي -رفض كشف هويته- قوله إن 14 مصابا من أصل 94 توفوا في المستشفيات التركية.
وبثّ ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا مروعة قالوا إنها لآثار التفجير، تظهر رجالا يتحلقون حول عدد من الجثث المتفحمة، بعضها مقطوع الأطراف.
وأظهرت صور أخرى حالة من الفوضى على المعبر، وسط دخان متصاعد في أكثر من مكان جراء الحرائق الناتجة عن التفجير، في حين يقوم العشرات بالبحث عن أقاربهم.
وتعرض المعبر لعدة هجمات منذ بدء الثورة السورية في مارس/آذار 2011، كان آخرها في فبراير/شباط الماضي حين أدى تفجير إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 45 آخرين بجروح.
وتعرضت معابر أخرى بين سوريا وتركيا لتفجيرات مماثلة، بينها باب الهوى في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، حيث قتل 16 شخصا في تفجير مزدوج بسيارتين مفخختين في يناير/كانون الثاني الماضي.