عمان, الأردن, 13 مايو, أخبار الآن –
أكد وزير الإعلام الأردني محمد المومني أنه تم إطلاق سراح سفير المملكة لدى ليبيا، بعد اختطاف استمر عدة أسابيع. وتفيد الأنباء بأن العيطان في صحة جيدة، وأنه في طريق عودته إلى المملكة الأردنية.
واختطف العيطان في طرابلس في منتصف نيسان/ابريل في وسط طرابلس وجرح سائقه باطلاق نار بايدي مسلحين ملثمين في ثاني هجوم يتعرض له دبلوماسيون واجانب في هذا البلد الذي يعاني من انعدام الأمن منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.
هذا وقد تم الافراج عن العيطان بموجب صفقة تبادل أفرج خلالها عن المعتقل الليبي محمد سعيد الدرسي الذي كان يقضي عقوبة السجن المؤبد في الأدرن.
ونقل التلفزيون في خبر عاجل عن وزير الخارجية ناصر جودة ان “العيطان في طريق العودة الى الوطن وهو بصحة جيدة”.
ولم تتبن أي جهة عملية الخطف، لكن مصادر ليبية لم تستبعد حينها ان تكون عملية خطف العيطان على صلة بمطلب الافراج عن الجهادي الليبي محمد الدرسي المسجون في الاردن منذ اكثر من سبع سنوات.
واكد رئيس وزراء الاردن عبد الله النسور في 21 ابريل/نيسان الماضي حول عملية الاختطاف ان “الامور تسير”.
وكان وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز اعلن في 16 نيسان/ابريل الماضي لقناة “النبأ” الليبية ان الاجهزة الامنية الليبية اجرت اتصالات غير مباشرة مع خاطفي العيطان دون ان يعطي اي تفاصيل عن هويتهم او مطالبهم.
واقرت الحكومة الليبية في الثامن من ايار/مايو اتفاق تبادل معتقلين مع الاردن وذلك بعد ثلاثة اسابيع على خطف العيطان والذي طلب خاطفوه الافراج عن جهادي ليبي معتقل في الاردن مقابل الافراج عنه.
لكن الحكومة لم تقدم مزيدا من التفاصيل حول الاتفاق الذي قد يكون على علاقة بخطف العيطان.
كذلك خطف موظف ودبلوماسي من سفارة تونس في ليبيا في طرابلس في 21 اذار/مارس و17 نيسان/ابريل. وقالت تونس ان الخاطفين يطالبون بالافراج عن ليبيين معتقلين في تونس بتهمة “الارهاب”.
وعلى صعيد متصل…
أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الأردني خالد الكلالدة أن بلاده سلمت الإسبوع الماضي المتشدد الليبي محمد الدرسي المسجون لديها منذ اكثر من سبع سنوات، هذا ضمن صفقة للافراج عن سفيرها فواز العيطان.
ووفقا للكلالدة، فإن هذه الخطوة تأتي تطبيقا للإتفاقية التي جرى توقيعها مع الجانب الليبي قبل عشرة أيام .. والتي تنص على تبادل المعتقلين.
–