صنعاء، اليمن، 9 أيار/مايو 2014، وكالات –
في اليمن.. خمسة جنود قتلوا واحتجز آخرون في هجوم شنه مسلحون من تنظيم القاعدة على حراسة دار الرئاسة في صنعاء.. وفقا لمصادر أمنية
يأتي هذا الهجوم بالتزامن مع نجاة وزير الدفاع اليمني “محمد ناصر أحمد” ومسؤولين عسكريين وامنيين آخرين من كمين في محافظة شبوة الجنوبية.
وفي العاصمة صنعاء .. أصيب أحد عشر شرطيا من قوة خاصة بحماية المنشآت وكبار الشخصيات في انفجار عبوة استهدف حافلة كانت تقلهم، فيما قتلت قوات الأمن شخصا قالت انه قيادي خطر في القاعدة، بحسب مصادر أمنية ورسمية.
ويأتي هذا الهجوم فيما يتابع الجيش اليمني لليوم الحادي عشر على التوالي عمليته البرية الواسعة ضد القاعدة في محافظتي شبوة وابين في الجنوب اضافة الى محافظة البيضاء في جنوب صنعاء.
وذكر مصدر عسكري لوكالة فرانس برس ان مسلحين يعتقد انهم من القاعدة “هاجموا نقطة تابعة لحراسة دار الرئاسة في صنعاء وقتلوا خمسة جنود كما تمكنوا من اسر عدد آخر”.
ودار الرئاسة هي المقر الرسمي لرئاسة الجمهورية وتجري فيها الاستقبالات الرسمية كما تضم مكتب رئيس الجمهورية، الا ان الرئيس يقيم في منزله الخاص وهو لم يكن موجودا في القصر اثناء الهجوم بحسب المصدر الامني.
واكدت مصادر امنية مختلفة وشهود عيان ان الهجوم تحول الى تبادل لاطلاق النار ومواجهات استمرت اكثر من عشرين دقيقة.
واشارت المصادر الامنية الى معلومات عن مقتل ثلاثة من المهاجمين، فيما تمكن الآخرون من الفرار.
وذكر مصدر عسكري لوكالة فرانس برس ان مسلحين من القاعدة هاجموا موكب الوزير اليمني الذي كان يضم ايضا رئيس المخابرات اللواء علي حسن الاحمدي ورئيس الشرطة العسكرية اللواء عوض مجور العولقي، بينما كان عائدا من محافظة ابين الى محافظة شبوة بدون ان يسفر ذلك عن ضحايا في صفوف من كانوا في الموكب.
وقال المصدر ان مسلحي القاعدة اطلقوا النار على الموكب بينما كان عائدا من منطقة المحفد في محافظة ابين الجنوبية “حيث تفقد المسؤولون العمليات التي تسير بنجاح هناك”، الى محافظة شبوة المجاورة التي احكم الجيش السيطرة على معظم معاقل القاعدة فيها.
وذكر المسؤول العسكري ان اشتباكات اندلعت في مكان الكمين واستمرت 15 دقيقة دون ان يسفر ذلك عن سقوط ضحايا في صفوف اعضاء الموكب العسكري، فيما قتل ثلاثة من المهاجمين.
وفي صنعاء، صرح مصدر امني مسؤول لوكالة فرانس برس ان احد عشر شرطيا من قوة حماية المنشآت وكبار الشخصيات اصيبوا الجمعة في انفجار حافلة كانت تقلهم في حي يضم السفارتين البريطانية والقطرية في شرق العاصمة اليمنية. >>